قصة مثل اللي ميعرفش يقول عدس
يردد المصريون منذ سنوات طويلة الكثير من الأمثلة الشعبية دون معرفة أصلها أوالتفكير فى حكايتها ومنها "اللى ميعرفش يقول عدس" ويقال حينما يحاول شخص الحديث حول أمر لا يعرفه ويتوهم أنه يعرف الحقيقة.
ويعود أصل المثل إلى أنه كان هناك تاجر يبيع في محله العدس والفول والبقوليات وكان يثق بزوجته ثقة عمياء، فتركها يومًا بالمتجر وذهب ليتفق على شحنة جديدة من العدس وحينما عاد وجدها تخونه مع شاب بالمحل، فانتفض الرجل وأخذ يجري وراء الشاب الذي لاذ بالفرار بمجرد رؤيته للزوج، فتعثر في شوال العدس فوقع الشوال بكل ما فيه.
لما رأى الناس شوال العدس وقع على الأرض وجرى التاجر خلف الشاب ظنا منهم أنه لص سرق بعض العدس وهرب وأن التاجر يجري خلفه فلاموا التاجر على تصرفه، وقالوا له: «كل هذا الجرى من أجل شوال عدس؟ أما في قلبك رحمة و لا تسامح؟»، فرد التاجر، الذي عجز عن الإفصاح عن الحقيقة المشينة، بالعبارة الشهيرة التي تناقلتها الألسن بعده قائلًا: «اللي ميعرفش يقول عدس».
