منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 11 - 2017, 12:52 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

إوعى تثقى فى حد
إوعى تثقى فى حد
حيل عدة يلجأ إليها خاطفو الأطفال، لا تخطر على بال الآباء والأمهات الذين يتعاملون بحُسن نية فى الشارع، قد تكلف البعض فلذات أكبادهم، الذين اختفوا فجأة خلال لحظات، وعادوا بمعجزة وتم إنقاذهم فى الوقت المناسب، مشاعر مختلفة ما بين الرعب من الفقدان، وفرحة العودة، والخوف من تكرار الأمر، فى ظل وجود محاولات خطف مختلفة ومتكرّرة بطرق لا تخطر على بال الكثيرين.
«رحاب»: بنتى كانت هتتخطف من اتنين ستات فى الشارع لولا ستر ربنا
عاشت رحاب ناصر، ربة منزل، دقائق من الرعب، أثناء محاولة خطف طفلتها ذات الـ3 أعوام، داخل موقف السلام، حتى تنبّهت فى اللحظة الأخيرة بعد غياب طفلتها لمدة دقائق: «كنت شايلة ابنى الصغير على دراعى وماسكة شنطة هدوم العيال، وبنتى ورايا، وأنا نازلة من الميكروباص على دائرى السلام، لاقيت اتنين واقفين لابسين عبايات سودا، وقالوا لى هاتى البنت نشيلها عنك علشان نساعدك، وفضلوا طول الطريق ماشيين معايا لحد الموقف، وقالوا لى هنركب معاكى ونشيل عنك البنت، وفجأة بابص ورايا مالقيتش بنتى».
فى اللحظات الأخيرة، انتبهت «رحاب» إلى جلوس ابنتها على قدم سيدة منهما فى الكرسى الأمامى من ميكروباص كان على وشك السير دون تحميل الركاب: «روحت صرخت فيها ونزّلت البنت، لاقيتها بتقول لى أنا فاكراكى ركبتى معانا». كانت تلك الدقائق كفيلة بأن تسوء حالتها النفسية، وتشعر بالندم والحسرة على ائتمان الأغراب على طفلتها: «توبة ده يحصل تانى، ده درس وأخدته، وعمرى ما أكرره». ذاقت نهال أحمد من الألم نفسه، حينما شهدت محاولة خطف شقيقها الصغير، داخل أحد شوارع منطقة الهرم، عندما كان يلعب فى الشارع مع بعض الأطفال: «لاقيت واحدة منتقبة معاها بنت صغيرة بتجرى على أخويا علشان تلهيه، وكان معاها منديل فى إيديها، تقريباً بتستخدمه علشان تخدّر العيال، بس أخويا خاف منها وطلع يجرى على مدرسته الصبح، وأنا شوفتها وصرّخت، وبعدين البواب قال لنا إنها اتمسكت قبل كده بردو فى الشارع».
«نهال»: واحدة منتقبة كانت هتخطف أخويا من قدّام المدرسة
شهدت مايسة حسن، ربة منزل، رواية مأساوية لا تنساها فى منطقة وسط البلد: «الدنيا كانت زحمة ودوشة، وأنا باعدى الطريق ببنتى، واحدة قالت لى أنا هاساعدك وشكلها كويس ماحستش إنها خطافة، وبعدين عدّينا الطريق، بابص يمينى وشمالى مالقيتش بنتى، لمحتها من بعيد ماشية بيها، فضلت أصوت وجريت عليها، والناس جريت معايا وجبناها منها» بعد أن كانت تعتقد أن حوادث الخطف مجرد حكايات تُروَى بين المواطنين، وأحياناً شائعات حتى شهدتها بعينيها.

رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تبقى سراجي تبقى شراعي وسط الضلمة والأمواج
إوعى تبقى غريب عن نفسك
في الوقت ده أنا ببقي ليكم السند ببقي معاكم
إوعى السين تبقى صاد
مش لازم تبقى راهب عشان تبقى قديس


الساعة الآن 05:19 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024