يشهدون معترفين بأنهم يعرفون الله ولكنهم بأعمالهم ينكرونه

[Magdy Monir]

يشهدون معترفين بأنهم يعرفون الله ،
ولكنهم بأعمالهم ينكرونه،
لأنهم مكروهون وغير طائعين،
وقد تبين أنهم غير أهل لكل عمل صالح.
(تيطس 1:16)




هؤلاء هم المعلمين الكذبة, ويوجد الكثيرين لهم نفس الصفات يظهرون إنهم مسيحيين لكن حياتهم مليئة بالفسوق والرجس أي العبادة الوثنية .لديهم آله أخرى فهم يعبدون القديسين ولا يقتدوا بحياتهم يعبدون شهواتهم وما صنعوا لأنفسهم من آله يجرون ورائها كل الوقت ,وعندما يتعرضون لأي مضايقة كونه مسيحي بالاسم يثور ويدافع عن مسيحيته بتعصب شديد, لكن عندما تسأله هل تعرف المسيح؟هل أنت مؤمن به؟ ستنهال عليك الإجابات الغاضبة والفارغة.هؤلاء يشهدون معترفين بأنهم يعرفون المسيح يسوع لكن بحياتهم وكلامهم ينكرونه بل أحيانا كثيرة يهينون اسم المسيح الذي يحملونه. لديهم كلمة الله الحية (الإنجيل) لكنهم يشوهونها ,هم لا يعيشون حياة الطاعة لوصايا المسيح,مكروهين من قبل المحيطين بهم ,سلوكهم مرفوض من قبل الله والناس.كل يوم يعصون وصايا المسيح حتى إنهم يرفضون إن يسوع المسيح هو الله الظاهر بالجسد, يدافعون عن عقائد ليست عقائدهم متأثرين بمحيطهم الفاسد, وليس لديهم أي تأثير على مجتمعهم وقد اثبتوا إنهم غير مؤهلين لكل عمل صالح.مثل هؤلاء يحتاجون لصدمة وصلاة شديدة ليعرفوا من حملوا اسمه بالوراثة.....


يا رب المجد والقوة والسلطان
أرسل روحك لتبكت وتغير أفكار من حملوا اسمك زورا وبهتانا.
وساعدنا لنعمل عملك الصالح وسطهم ليعرفوك
ويختبروا كم أنت عظيم في محبتك لهم ولكل الناس.
ليكن نور في قلوبهم الحجرية,
ليكونوا نور للعالم.
يا سيدى يسوع المسيح الذي مات من اجلي
ومن اجلهم أنقذهم من جهلهم...
آمين