منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 31 - 10 - 2017, 11:15 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,786

نحوك اعيننا


لو 8 : 43 – 48 .
٤٣ وَامْرَأَةٌ بِنَزْفِ دَمٍ مُنْذُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً، وَقَدْ أَنْفَقَتْ كُلَّ مَعِيشَتِهَا لِلأَطِبَّاءِ، وَلَمْ تَقْدِرْ أَنْ تُشْفَى مِنْ أَحَدٍ،
٤٤ جَاءَتْ مِنْ وَرَائِهِ وَلَمَسَتْ هُدْبَ ثَوْبِهِ. فَفِي الْحَالِ وَقَفَ نَزْفُ دَمِهَا.
٤٥ فَقَالَ يَسُوعُ:«مَنِ الَّذِي لَمَسَنِي؟» وَإِذْ كَانَ الْجَمِيعُ يُنْكِرُونَ، قَالَ بُطْرُسُ وَالَّذِينَ مَعَهُ: «يَامُعَلِّمُ، الْجُمُوعُ يُضَيِّقُونَ عَلَيْكَ وَيَزْحَمُونَكَ، وَتَقُولُ: مَنِ الَّذِي لَمَسَنِي؟»
٤٦ فَقَالَ يَسُوعُ:«قَدْ لَمَسَنِي وَاحِدٌ، لأَنِّي عَلِمْتُ أَنَّ قُوَّةً قَدْ خَرَجَتْ مِنِّي».
٤٧ فَلَمَّا رَأَتِ الْمَرْأَةُ أَنَّهَا لَمْ تَخْتَفِ، جَاءَتْ مُرْتَعِدَةً وَخَرَّتْ لَهُ، وَأَخْبَرَتْهُ قُدَّامَ جَمِيعِ الشَّعْبِ لأَيِّ سَبَبٍ لَمَسَتْهُ، وَكَيْفَ بَرِئَتْ فِي الْحَالِ.
٤٨ فَقَالَ لَهَا:«ثِقِي يَا ابْنَةُ، إِيمَانُكِ قَدْ شَفَاكِ، اِذْهَبِي بِسَلاَمٍ».
فكثيرآ ما يحدث معنا هذا الموقف حينما اعانى من مرض ما فأظل اذهب الى الاطباء ويظل هؤلاء غير قادرين على وصف الدواء القادر على علاجى الى ان اجد احدهم بعد معاناة وانفاق اموال كثيرة انه قد وضع يدية على اصل المرض بل ويصير هذا الطبيب ملجأ لكل التعابى والباحثين عن شفاء بعد معاناة ويصف لى الدواء القادر على شفائى فيكون فرح كبير لنفسى اننى وجدت من يستطيع شفائى فان كان هذا على المستوى البشرى فكم بالحرى يكون هذا الموقف على المستوى الروحى فالذى حدث مع المرأة نازفة الدم انها ظلت تذهب الى الاطباء وتنفق كثيرآ ولكنها لم تشفى ولكنها ضربت مثلا فى عدم الاستسلام للمرض ولذا اذا اردنا ان نستفيد من هذا اللقاء الى تم بين السيد المسيح وهذة المرأة سنجد الاتى :
1 – ما اجمل اندلاع شرارة الايمان كبركان وسط ظلام ويأس واحباط فتتحول لقوة محررة ومنقية لكل اجواء الانسان فتكون هى المؤججة والقوة المحركة فى العلاقة بين اللة والانسان فهى الاساس الذى تبنى علية هذة العلاقة ودور الانسان يتجلى فى هذا اللقاء كتجلى المسيح على الجبل فكلما ازددت قسوة (القلب) وابتعدت عن الينبوع فسأكون كمن حفر ابارآ لا تضبط ماء ولكن اذا عدت الى نفسى مثل الابن الضال فهنا لن اجد الامشهدآ واحدآ انة فى انتظارى فهو ينتظرك ولكن لا تهدر وتسرف فى وقتك لانة تحول وعبر فى ندائة على عذراء النشيد عندما تكاسلت واستراحت ولم تفتح لة " فَتَحْتُ لِحَبِيبِي، لكِنَّ حَبِيبِي تَحَوَّلَ وَعَبَرَ. نَفْسِي خَرَجَتْ عِنْدَمَا أَدْبَرَ. طَلَبْتُهُ فَمَا وَجَدْتُهُ. دَعَوْتُهُ فَمَا أَجَابَنِي نش 5 : 6 " اللة يا عزيزى يطالبنى دومآ بالديناميكية اى الحركة والاتجاة لاعلى وليس السكون والثبات ولكن تبقى ارادة الانسان مهمة جدآ فى استجابتة للصوت فكثيرآ ما تكون الاستجابة متقطعة واحيانآ غير موجودة لان الاذان غير موجودة " الَّذِينَ لَهُمْ أَعْيُنٌ وَلاَ يُبْصِرُونَ. لَهُمْ آذَانٌ وَلاَ يَسْمَعُونَ ار 5 : 12 ". وكأن الانسان قد وضع برقعآ على عينية واذنية ورغم كل هذا سيظل السيد المسيح يتعامل دائمآ مع الانسان بهدف اوحد اتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم افضل لذا فكلما انهكتك قوى الخطية وسحبتك تيارات العالم الى اعماقها فعليك بحل اوحد اذهب الية بثقة فى الشفاء وستنال بحسب وعدة ايمانك قد شفاك .
2 – كلما زاد المرض على الانسان كلما انهكت قواة والمرض كثيرآ ما يؤدى بالانسان الى انكسار وحزن شديدين وهكذا المرض الروحى مثلة تمامآ ولذا ضربت المرأة مثلآ حيآ فى اراداتها الباحثة عن شفاء حقيقى وليس كمسكنات لعلتها ومرضها وظلت تسير وراءة الى ان مست هدب ثوبة وكان قلبها يحدثها انها لومست هدب ثوبة فقط ستشفى فحدث ما ايقنت بة اذن ضع نفسك عزيزى مكان هذة المرأة وسر ورائة اتبع خطواتة فالمزمور يقول ( تمسكت خطواتى باثارك فما زلت قدماى "مز 17 : 5 ) اطلبة من اعماقك وهو ليس ببعيد عنك لانة فى داخلك لا تتعلل بان مرضك لا يوجد لة شفاء فمهما كانت حالتك حتى وان سقطت بين اللصوص وتركوك بين حى وميت فليكن لك رجاء ان هناك سامرى صالح سيحملك على دابتة وسيشفيك فقط هو لا يريد الا قلبك (يا ابنى اعطنى قلبك ولتلاحظ عيناك طرقى ام 23:26) واذا كانت المرأة قد لمست الثوب اكتفاء باللمس فقط فانت تملك اكثر جدآ منها فهو قريب جدآ منك لانة يحيا ويثبت فيك ( من يأكل جسدى ويشرب دمى يثبت فى وانا فية يو 6 : 56 ) .
3 - لا تدع الافكار تسيطر عليك بان شفاءك ميئوس منة فهو يريد ( الشيطان) ان يغلق كل ابواب النجاة امامك ولكن اعلم انة لو اغلقت كل ابواب الشفاء امامك فأعلم ان الرب سيفتح لك طريقآ للشفاء وهى لم تتكاسل بل سارت فية فكان لها ما امنت بة لها جعل السيد المسيح يمتدحها على ايمانها فأين انا من هذا الايمان ؟ لماذا اختار ان انزف وامامى طبيب قادر ان يشفينى لا تتجاهل ندائة لك حتى لا تسمع الصوت القائل " فَأَنَا قَدْ جَعَلْتُ جُرُوحَكَ عَدِيمَةَ الشِّفَاءِ، مُخْرِبًا مِنْ أَجْلِ خَطَايَاكَ. ميخا ١٣:٦" ولا تتصنع اليأس من الشفاء كان من الممكن ان تيأس هذة المرأة وتظل فى مرضها ولكنها علمتنا ارادت ان تعلمنا كيف يكون الايمان والثقة والرجاء فاذا اردت الشفاء افعل هذا فتحيا " هذَا وَإِنَّكُمْ عَارِفُونَ الْوَقْتَ، أَنَّهَا الآنَ سَاعَةٌ لِنَسْتَيْقِظَ مِنَ النَّوْمِ، فَإِنَّ خَلاَصَنَا الآنَ أَقْرَبُ مِمَّا كَانَ حِينَ آمَنَّا. رو 13 :11"

التعديل الأخير تم بواسطة Mary Naeem ; 01 - 11 - 2017 الساعة 10:22 AM سبب آخر: تصغير الخط
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
نحوك اعيننا
لكن نحوك اعيننا
نحوك اعيننا
نحوك اعيننا
نحوك اعيننا


الساعة الآن 07:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024