لهذا السبب لم يشيع جنازة منير مراد سوى اثنين فقط

[Mary Naeem]

لهذا السبب لم يشيع جنازة منير مراد سوى اثنين فقط

يوافق اليوم الثلاثاء الذكرى الـ 36 لرحيل الممثل والملحن والراقص متعدد المواهب الفنان منير مراد، والذي رحل ودفن دون أن يشعر به أحد؛ فصاحب رحيله عدد من المواقف التي جعلت من رحيله ووداعه أمرا مجهولا ولم يشيعه إلى مثواه الأخير سوى اثنين فقط.

ففي مثل هذا اليوم من عام 1981 وخاصة بعد اغتيال الرئيس أنور السادات أصبحت البلاد تعاني من المجهول وعدم الاستقرار، وبالتالي انتقل هذا الشعور إلي الفنان منير مراد مرهف الحس ليدخل في مرحلة الاكتئاب ويصاب بضعف عام ليرحل وحيدا في شقته إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة، كما أصابت هذه الحالة العديد من المصريين فانشغل الجميع عن مراد أو متابعة أخباره وحالته الصحية الحرجة، وبالتالي لم يشعر به أحد من زملائه الفنانين ولم يعلموا بخبر وفاته وبالتالي لم يشيعه إلى مثواه الأخير سوى اثنين فقط هما أولاد شقيقته الفنانة ليلي مراد "أشرف وجية أباظة" و"زكي فطين عبد الوهاب".

وتسبب هذا الأمر في إصابة أسرة منير مراد بالحزن الحقيقي حتى أن إحدى الصحف الرئيسية قامت بنشر خبر وفاته بعد يومين من وفاته وفي خبر صغير غير ظاهر في إحدي الصفحات الداخلية.