منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 10 - 2017, 10:03 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 368,110

يسوع المشجع


حينما تبع التلاميذ رب المجد جذبهم إليه هذه الشخصية غير العادية ، التي لم يروا مثلها قط ... كان يسوع يري أفضل مافيهم . يراهم بعين ما يتمناه لهم .

في وسط هذا العالم الذي لا يري غير أسوأ ما فيك . هنا يسوع وحدة يراك بعين أخري.

+ رأي بطرس صخرة إيمان ومشجع لإخوته.
+ رأي يوحنا الأخ الأصغر وأعطاه العذراء أمهُ أماً له وهو علي الصليب.
+ رأي في السامرية إمرآه صادقة بالرغم من حالها.
+ رأي في يهوذا الخائن صاحب و صديق.
+ رأي في الكنعانية الوثنية عظم الإيمان.

هكذا كانت نظرة يسوع ...

هل كان يسوع غير واقعيا حتي يري في هؤلاء كل هذا؟؟؟
لم يكن غير واقعيا بل محبا للغاية ، كان يري في الذين حوله ما ينبغي ان يكونوا عليه إن عرفوه بالحق ...

يا ليتنا نري نفوسنا بعيون المسيح .

كان يسوع شخصا غير عاديا كان مختلفا كل الاختلاف في نظرته للأشخاص والاشياء ، فالكل يَرَوْن المرأة خاطئة وهو يراها كثيرة المحبة ...

لاَ يُخَاصِمُ وَلاَ يَصِيحُ، وَلاَ يَسْمَعُ أَحَدٌ فِي الشَّوَارِعِ صَوْتَهُ. قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لاَ يَقْصِفُ، وَفَتِيلَةً مُدَخِّنَةً لاَ يُطْفِئُ، حَتَّى يُخْرِجَ الْحَقَّ إِلَى النُّصْرَةِ. وَعَلَى اسْمِهِ يَكُونُ رَجَاءُ الأُمَمِ». (مت١٢: ١٩- ٢١)

يالا العجب حتي علي الصليب كان مشجعا لامه ، لتلميذه ، للص اليمين مسامحا لاعدائه

حينما تختار صديقا ليكن مشجعا كيسوع الذي رأي أصدقائه بعين الحب والتشجيع حتي انه قال لهم

اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَالأَعْمَالُ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا يَعْمَلُهَا هُوَ أَيْضًا، وَيَعْمَلُ أَعْظَمَ مِنْهَا، لأَنِّي مَاضٍ إِلَى أَبِي. وَمَهْمَا سَأَلْتُمْ بِاسْمِي فَذلِكَ أَفْعَلُهُ لِيَتَمَجَّدَ الآبُ بِالابْنِ. (يو١٤: ١٢-١٣)

هل هناك تشجيع للنفس اعظم من هذه الكلمات ؟؟

كان حضورة يُضفي بهجة وإيجابية لا متناهية ، لا عجب ان تبعه الكثيرين وهو لا يملك شيئا من متاع البشر ، كان يحمل من الحب منتهاة ومن التشجيع حقيقتة ومبتغاة...

لم يكن أبدا مغالياً في تشجيعه كما تجد البعض لكنه كان حقيقيا جداً.

يسوع كان حقيقي في كل ما يفعله ويقوله لم يأتي فعلا واحداً مجاملةً او افتعالاً

حينما تتجسد محبة الله في كلمات نري تشجيعا صادقا حقيقيا غير متجملاً

يا يسوع المسيح ابن الله الحي هل هناك شخص مثلك ؟ كنت ساحرا للقلوب ملهما للعقول مريحا للأنفس ...

يا ليتنا نري نفوسنا بعيونك يا سيد الأسياد ورب الأرباب ...

لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. لأَنَّهُ لَمْ يُرْسِلِ اللهُ ابْنَهُ إِلَى الْعَالَمِ لِيَدِينَ الْعَالَمَ، بَلْ لِيَخْلُصَ بِهِ الْعَالَمُ. اَلَّذِي يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُدَانُ، وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ قَدْ دِينَ، لأَنَّهُ لَمْ يُؤْمِنْ بِاسْمِ ابْنِ اللهِ الْوَحِيدِ.(يو٣: ١٦- ١٨)
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يوئيل المشجع
شكنيا المشجع
يعقوب المشجع
حجي المشجع
كالب المشجع


الساعة الآن 06:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024