رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تنويعات علي اوتار انجيل مرقس نغمة 6... الاصحاح الثاني اذهب الي بيتك 1 ثُمَّ دَخَلَ كَفْرَنَاحُومَ أَيْضًا بَعْدَ أَيَّامٍ، فَسُمِعَ أَنَّهُ فِي بَيْتٍ. 2 وَلِلْوَقْتِ اجْتَمَعَ كَثِيرُونَ حَتَّى لَمْ يَعُدْ يَسَعُ وَلاَ مَا حَوْلَ الْبَابِ. فَكَانَ يُخَاطِبُهُمْ بِالْكَلِمَةِ. 3 وَجَاءُوا إِلَيْهِ مُقَدِّمِينَ مَفْلُوجًا يَحْمِلُهُ أَرْبَعَةٌ. 4 وَإِذْ لَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَقْتَرِبُوا إِلَيْهِ مِنْ أَجْلِ الْجَمْعِ، كَشَفُوا السَّقْفَ حَيْثُ كَانَ. وَبَعْدَ مَا نَقَبُوهُ دَلَّوُا السَّرِيرَ الَّذِي كَانَ الْمَفْلُوجُ مُضْطَجِعًا عَلَيْهِ. 5 فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ إِيمَانَهُمْ، قَالَ لِلْمَفْلُوجِ: «يَا بُنَيَّ، مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ». 6 وَكَانَ قَوْمٌ مِنَ الْكَتَبَةِ هُنَاكَ جَالِسِينَ يُفَكِّرُونَ فِي قُلُوبِهِمْ: 7 «لِمَاذَا يَتَكَلَّمُ هذَا هكَذَا بِتَجَادِيفَ؟ مَنْ يَقْدِرُ أَنْ يَغْفِرَ خَطَايَا إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ؟» 8 فَلِلْوَقْتِ شَعَرَ يَسُوعُ بِرُوحِهِ أَنَّهُمْ يُفَكِّرُونَ هكَذَا فِي أَنْفُسِهِمْ، فَقَالَ لَهُمْ: «لِمَاذَا تُفَكِّرُونَ بِهذَا فِي قُلُوبِكُمْ؟ 9 أَيُّمَا أَيْسَرُ، أَنْ يُقَالَ لِلْمَفْلُوجِ: مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ، أَمْ أَنْ يُقَالَ: قُمْ وَاحْمِلْ سَرِيرَكَ وَامْشِ؟ 10 وَلكِنْ لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لابْنِ الإِنْسَانِ سُلْطَانًا عَلَى الأَرْضِ أَنْ يَغْفِرَ الْخَطَايَا». قَالَ لِلْمَفْلُوجِ: 11 «لَكَ أَقُولُ: قُمْ وَاحْمِلْ سَرِيرَكَ وَاذْهَبْ إِلَى بَيْتِكَ!». 12 فَقَامَ لِلْوَقْتِ وَحَمَلَ السَّرِيرَ وَخَرَجَ قُدَّامَ الْكُلِّ، حَتَّى بُهِتَ الْجَمِيعُ وَمَجَّدُوا اللهَ قَائِلِينَ: «مَا رَأَيْنَا مِثْلَ هذَا قَطُّ!». إذا مفلوج يقدمونه إليه.. أروع خدمة نقدمها لحد هي أن نضعه أمام المسيح، والمسيح هو الذي يعرف احتياجاته. و قدموه بطريقة غير عادية، إذ هم نقبوا سقف البيت.. و كل اللي عملوه حطوه قدامه و هو يتصرف.. خد بالك لما دخل المسيح إلى البيت، حالًا انتشر الخبر فاجتمع الناس حوله. لما يخش المسيح حياتي بقيت رائحة المسيح الزكية، فيجتمع الناس حولى يسألون عن المسيح، دي هي الكرازة بحياة المسيح الذي فينا...بالنموذج يعني مش بخيبتي و شوية كلام ووعظ سؤال؟! ايه ذنب صاحب البيت يخرموله السقف؟! الخادم الأمين اللي هو رائحة المسيح الزكية يقبل انه يحتمل الضيقات لأجل المسيح.. كان عندنا خادم حلو.. فيه واحد من شباب ثانوي كان ما بيجيش علشان مرتبط بتدريب في النادي الاهلي .. الخادم ده قاله خلص و تعالي و الشاب ده كان بيجي بعد الخدمة.. كان ياخده يتمشي معاه و يقوله خدمة اليوم و يعزمه علي عصير و في يوم خميس مشي معاه و قال له الخدمة بس اعتذر عن انه يشرب العصير معاه ساله المخدوم ليه قال له انه بيعتذر بس لان الوقت ضيق و هو حيسلم مشروع تخرجه كمان يوم!!! مغفورة لك خطاياك فالخطية هي سبب ألامنا. والمسيح بيدور عن شفائنا الحقيقي أيما أيسر أن يقال…خد بالك أن السيد المسيح ما قلش ايه الاسهل أن أغفر الخطايا أما أن أشفى المرض، بل ايه الاسهل ان يقال كذا أو كذا. لأن في نظر الناس أن الاسهل هو أن يقال مغفورة لك خطاياك من أن يقال قم إحمل سريرك وإمشى. فإنه إذا قال مغفورة لك خطاياك ما حدش حيشوف الخطايا وهي تغفر، ولكن لو قال قم إحمل سريرك فهنا سيظهر صدقه إن قام الرجل وحمل سريره. ولكن المسيح إذ هو ينوى أن يشفى المريض فلقد إختار أن يستأصل أصل الداء وهو الخطية. وبهذا يكون قوله مغفورة لك خطاياك هو الأصعب لأنه شفاء مكلف وسيكون دمه هو الثمن وكان هذا سيظهر للناس فوراً إذ يقوم المفلوج. ولما شكوا في المسيح لما قال مغفورة لك خطاياك علشان عارفين أن الله وحده هو الذي يغفر الخطايا، راح المسيح اقام المفلوج بعد أن فهموا ضمناً أنه غفر خطاياه لأنها أصل الداء.و بقي عليهم انهم يعترفوا بأنه هو الله، فحسب ما يؤمنون أن الله وحده هو غافر الخطايا. كلام السيد المسيح هنا يفهم أن كلا الأمرين مستحيل على البشر أن يقولوا مغفورة لك خطاياك أو أن يقولوا قم وأمش، و اللي يعمل دي يعمل التانية و مايعملش الاتنين إلاّ الله، وبحدوث المعجزة جه الدور عليهم أن يعترفوا أن المسيح له سلطان على مغفرة الخطايا.. إذاً هو الله. المسيح هنا يعلن أنه ابن الإنسان اللي جه محملاً بقوة غفران الخطايا ليشفى البشر من خطاياهم وأثارها..اوع تقول خطيتي عظيمة مش ممكن ربنا يغفرها.. نجس و زاني زي حالاتي.. عملت اصعب خطية.. قطعت سنين فيها لدرجة ان الشيطان اتمكن منك و بقيت الخطية تشيلك و تحط فيك و مسلوب الارادة... هو وحده يقدر و عاوز و بيدعوك و مستنيك ولا تقف عند غفرانه خطية.. عارف حتي لو يهوذا نفسه ما يئسش من نفسه و طلب الغفران كان خده.. فقام للوقت وحمل السرير...حين يعطى السيد أمرًا أو وصية يدي معها القوة على التنفيذ،مش حتعرف زي حالاتي تبطل خطية و لا عادات و لا شهوة..هو وحده يقدر يدي قوة.. قام هذا المفلوج بصحة وعافية وكأننا أمام معجزة خلق من جديد. وهكذا يحدث مع كل تائب، أن الله يعطيه أن يصير في المسيح خليقة جديدة. لقد كان حَمْلَ السرير هو علامة القوة التي تمتع بها هذا المفلوج..بعد المسيح ما يدخل حياتي حاجات كتير حبطلها و احسبها نفاية.. في الصين مرة كنت بحاول اكلم صينية عن المسيح فطلع حد كلمها قبل كده بس قالت لي انا مش حقدر ابطل شرب و لا جنس علشان حد ما اعرفهوش.. قولت لها مين طلب كده.. اعرفيه الاول و اطلبي يعرفك بنفسه و لما تحبيه حتبطلي لوحدك.. مش حنعرف نيجي لربنا نضاف لازم نيجي زي ما احنا بعبلنا و هو يغسلنا فنبيض اكثر من الثلج.. اذهب الي بيتك.. ارجع تاني للفردوس ارجع تاني ارتاح في حضن كنيستك و بين القديسين.. بيتنا مش العالم بيتنا ربنا نفسه و كنيسته.. ترنيمة تقولك زي العصفور ما وجد عشه.. لالهنا كل المجد نبيل شحاتة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اذهب إلى بيتك |
اذا كنت تريد تغير العالم اذهب الى بيتك و حب عائلتك |
اذهب إلى بيتك وإلى أهلك واخبرهم كم صنع الرب بك ورحمك |
اذهب إلى بيتك وإلى أهلك وأخبرهم كم صنع الرب بك ورحمك |
اذهب الي بيتك |