«كَيْفَ يَتَبَرَّرُ الإِنْسَانُ عِنْدَ اللهِ؟»
(أي9: 2)
سؤال أزعج أيوب كثيرًا، ولم يجد هو أو أصدقاؤه إجابة عنه، وعلى مدار 4000 سنة فشلت كل الأديان وكل الفلسفات والمعتقدات في أن توجِد إجابة مُقنِعة لهذا السؤال، والذي يمثل أهم احتياج لكل إنسان. ولكن ما أروع الله عندما يُجيب، فلا نشكره فقط لأنه تفضل وأجاب الإنسان - مع أنه الخالق كلي الحكمة والعلم ولا حاجة له لأن يُجيب - بل إن الإجابة نفسها تلزمنا بالسجود شكرًا وتقديرًا له: «مُتَبَرِّرِينَ مَجَّانًا بِنِعْمَتِهِ بِالْفِدَاءِ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ» (رو3: 24). فلقد تبررنا أخيرًا! ومجانًا! حيث كان الرب يسوع هو الفدية!