رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القصة الكاملة لأزمة البناطيل المقطعة في وقت قصير أصبحت "البناطيل المقطعة" قصة تشغل بال الكثيرين، بعدما أثار ارتداؤها الجدل، بسبب انتشارها بشكل واسع بين الشباب في مصر، وتعالت الأصوات التي اعتبرتها لاتليق بالأماكن العامة، أو أن ارتدائها يخدش الحياء العام كونها تكشف جزءً من الجسم. قررت جامعة الأزهر، أمس الإثنين، منع الطلاب من ارتداء "البناطيل المقطعة"، وشنت حملة موسعة ضد الطلاب المخالفين أطلق عليها حملة "الانضباط الشرعي"، بناءًا على تعليمات صدرت من مجلس جامعة الأزهر الشريف، وهي الحملة التي أطلق عليها الطلاب داخل الكليات "معركة البناطيل المقطعة السلاسل والأساور"، وامتدت الحملة أيضًا لطلاب المعاهد الأزهرية، وقررت مشيخة الأزهر منع دخول الطلاب والطالبات بالبناطيل المقطعة. وخوفًا من ارتداء "البناطيل المقطعة"، قرر الأزهر الشريف، توحيد الزي المدرسي لكل مرحلة تعليمية بالمعاهد؛ حرصًا على ظهور الطلاب بشكل لائق، كما دعا جميع الطلاب إلى ارتداء زي يليق بالمنتسبين إليه، مطالبًا رؤساء الإدارات المركزية بالتشديد على ملابس الطلاب وتعميم الزي الموحد، ومتابعة ذلك بكل حزم. وعلى غير العادة، منعت الكنيسة هى الأخرى الدخول إليها بـ"البنطلون المقطع"، حيث منع الأنبا يؤانس أسقف أسيوط، دخول الفتيات اللاتي يرتدين الملابس القصيرة والبنطلون المقطع إلى الكنيسة، وفي جميع المناسبات والأعياد، مؤكدًا أن ذلك يأتي تطبيقا لتعاليم الكتاب المقدس، تجاه الجنسين الشباب والبنات. وتعتبر جامعة الأزهر بالمنوفية هي الشرارة الأولى لهذا الموضوع، حيث أقدم عميد كلية للغة العربية على منع دخول الطلاب، الذين يرتدون "البناطيل المقطعة"، وبعد الجدل الواسع الذي أحدثه هذا الموضوع على مواقع التواصل الاجتماعي، أصدر الأزهر قرارا باتا بمنع ارتدائها داخل جامعة الأزهر بكل أنحاء الجمهورية. فيما تقدم النائب محمد عبدالله زين الدين، وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، يوم الجمعة الماضية، بطلب إحاطة لمنع دخول الطلاب بـ"البنطلونات المقطعة " داخل الحرم الجامعي، سواء من قبل أعضاء هيئة التدريس أو الطلاب. بينما قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إن من يطالب بمنع ارتداء "البناطيل المقطعة" من البرلمان، عليه طلب إصدار مشروع قانون من مجلس النواب لمنع ارتداء الطالبات لها، مؤكدًا أنه لا يحق لأحد مصادرة حرية الطلاب في ارتداء ما يحلو لهم. لم يتوقف الأمر عند الجامعة أو دور العبادة بل انتقل إلى المجلس الأعلى للإعلام، ما دفع الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، لمحاربة ذلك الأمر، معتبرًا أن ارتداء الصحفي لبنطلون "جينز مقطع" أمر خارج عن الذوق وأصول المهنة، مطالبا الصحفيين بارتداء البدلة بدلا من الجينز الذي يعتبر أمرا خارجًا عن الذوق. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|