رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإرهاب في لعبة الإرهاب في لعبة تجسد لغة الكراهية في المجتمع وتنتشر بين أطفالنا "الإرهابي" في زي تنكري وعبارة عن لعبة انتشرت مؤخرًا من خلال منابر مجهولة لتثير جدلا فيسبوكيا واسعا، وتضع خلفها علامات استفهام كثيرة، اللعبة عبارة عن زي تنكري مكون من "ذقن مستعار" وزي شبيه بالزي العسكري، وهذا كله بغرض استخدامها في مناسبات "الهالوين" التي يعتاد فيها الأشخاص ارتداء أزياء تنكرية مرعبة. ومن هذا المنطلق انطلقت دعوات ساخطة من المواطنين جراء وجود تلك اللعبة مؤكدين أنها تساعد على انتشار الفكر المتطرف والعنيف بين الأطفال متسائلين عن كيفية دخولها عبر الجمارك، وبيعها للمواطنين، بينما أكد مواطنون آخرون أن اللعبة لا تباع داخل مصر ولا يمكن أن تقبل إدارة المول في مصر أو في أي جهة أخرى ببيعها وأن الصورة المنتشرة إنما هي صورة وافدة من الغرب. والواقع أن المشكلة لا تتعلق داخل مجتمعنا المصري بلعبة الإرهابي، فحسب وإنما تتعدى هذا إلى العديد من الألعاب الأخرى مثل الألعاب الإلكترونية العنيفة وقد تكون إما محاكاة للحروب وتحتوي على مشاهد عنيفة أو تكون ألعابا بلاستيكية طبيعية مثل مسدسات الخرز "البيبي جان" أو للدم مثل المسدسات والبنادق وغيرها من الألعاب الأخرى التي تعد هي الحقيقة المؤكدة. الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، علق على هذه اللعبة وكيف تأثيرها نفسيا بالقول : "إن تلك اللعبة إذا كان يتم بيعها في مصر أو في أي دولة أخرى في الغرب فهي عبارة عن لغة من لغات الكراهية التي يحاول البعض في بثها في مفرداتنا وهي مؤامرة علينا تستهدف الأطفال من خلال إجراء عملية غسيل مخ لهم وتغيير مفهومهم عن الإسلام من خلال الإساءة له وحملهم على الاعتقاد بأن الاسلام يتمثل في هذا الزي ويرمز له وهي وجهة النظر التي تحاول دولة مثل الولايات المتحدة الأمريكية دعمها وتأييدها من أجل اثارة مشاعر الكراهية تجاه المسلمين الذين لا ناقة لهم ولا جمل في الجرائم التي ترتكبها العناصر الارهابية المتشددة". ولفت فرويز إلى أن تلك الأساليب الملتوية هي التي حاولت أمريكا منذ ضرب برج التجارة العالمية أن تستخدمها ضمن حرب نفسية واسعة شنتها على دول العالم الاسلامي، مضيفًا أن الأمر لا ينفصل عن الألعاب العنيفة التي تنتشر عبر الأجهزة الإلكترونية وهي ألعاب خطيرة بالنسبة للبعض، فالطفل قد يكون لديه الجينات الوراثية التي تؤهله إلى أن يكون عرضة للمرض النفسي أو العقلي، وهو أمر من الممكن أن يحدث من خلال الألعاب العنيفة التي يلعبها الأطفال خلال تلك المراحل العمرية المختلفة، ومن الممكن أن تؤدي تلك اللعبة حينما ترتبط بذهن الطفل إلى استفزاز مشاعر المرض النفسي داخله فيصاب بحالة من الهوس ويستمر في لعبها خاصة أن الألعاب الإلكترونية ترتبط بهؤلاء الأطفال وتكون جزءًا من حياتهم فى هذه السن الصغيرة. عادل عامر، الخبير القانوني و قال عادل عامر، الخبير القانوني، إن "أي منتج يدخل البلاد يخضع لعملية التفتيش الجمركي من خلال هيئة الرقابة على الصادرات والواردات، ومن الممكن أن يكون هناك تهريب بالفعل، ويتم هذا بالتحايل عبر المنافذ الجمركية، وهو الأمر الذي يحتاج إلى إعادة النظر في الإجراءات الجمركية على حد وصفه". |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|