حزقيا الملك

[كيلارا]

حزقيا الملك


‫يحكي لنا الوحي المقدس عن ملك اسمه"حزقيا" وكان يحب الرب ويؤمن به.

وحدث ان ذلك الملك مرض مرضآ للموت.فجاء اليه اشعياء النبي وقال
."هكذا يقول الرب اوصي بيك انك تموت ولا تعيش"
فدخل حزقيا الملك الي مخدعه ليصلي للرب .
فيقول الكتاب انه وجه حزقيا وجهه الي الحائط وصلي الي الرب
وقال اه يارب اذكر كيف سرت امامك بالامانة وبقلب سليم وفعلت الحسن في عينك..
وبكي حزقيا امام الرب بكاء عظيمآ.

فياتري ماذا كان رد فعل الرب علي صلاته؟
فكلم الرب اشعياء النبي وقال اذهب الي حزقيا وقول له .
"هكذا يقول الرب اله داود ابيك. قد سمعت صلاتك.قد رايت دموعك. هانذا اشفيك.
واضيف علي ايامك خمس عشرة سنه" اشعياء5:38."


مجدآ للرب انه يري كل دمعة مرة ويسمع كل صرخة اه
لك كل المجد ياسيد
السؤال ان كان الرب يعلم انه سيضيف الي حزقيا 15سنه وسيشفيه
فلماذا اخبره انه سيموت؟؟

احيانآ الرب يسمح بان الموت يقترب الينا حتي نصرخ اليه فيأكد لنا حضوره وشفائه لنا..
ما اعظم افكارك يارب


وانت..... الرب يري دموعك ويعلم كل وجع داخلك هو سمح بذلك لتصرخ له
فربما تكون قد اعتقدت ان الموت سيقضي عليك ولكن لم يكن غرض الرب الموت بل الشفاء هو يشتاق الي الشركة معك. وايضآ استجابة الصلاة ها هي في طريقها اليك....هو يحبك....امين