الخجل كل الخجل حين يتألم أحدنا بسبب خطاياه «فَلاَ يَتَأَلَّمْ أَحَدُكُمْ كَقَاتِلٍ، أَوْ سَارِقٍ، أَوْ فَاعِلِ شَرٍّ، أَوْ مُتَدَاخِلٍ فِي أُمُورِ غَيْرِهِ. وَلَكِنْ إِنْ كَانَ كَمَسِيحِيٍّ، فَلاَ يَخْجَلْ، بَلْ يُمَجِّدُ اللهَ مِنْ هَذَا الْقَبِيلِ» (1بط4: 16). كم كانت رائعة صلاة بولس وسيلا في سجن فيلبي، وكم كان مُلذًا للرب التسبيح بينما الأرجل في المقطرة، فلم يهرب سجين، ولم يفلت من الخلاص سجَّان. وعن بولس في سجن روما يحسب نفسه بكل افتخار أنه ”سفير في سلاسل“ (أف6: 20).