ربما يتساءل البعض بِحَيرَة: لماذا يسمح الله لأحبائه بهذا؟! يُجيب الكتاب: «أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لاَ تَسْتَغْرِبُوا الْبَلْوَى الْمُحْرِقَةَ الَّتِي بَيْنَكُمْ حَادِثَةٌ، لأَجْلِ امْتِحَانِكُمْ، كَأَنَّهُ أَصَابَكُمْ أَمْرٌ غَرِيبٌ» (1بط4: 12). والرب نفسه قد سبق وأخبرنا بطبيعة إرساليتنا كحملان وسط الذئاب، ولن يُعتبَر الألم لأجل المسيح أمرًا غريبًا إلا في نظر مَن يُنادون بإنجيل الصحة والغنى، أما نحن فلا ننتظر من تبعيتنا لمسيح مرفوض سوى الرفض.