رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
منعوا المدرّب واللاعبين من الصلاة في الملعب محاطًا بعدد غفير من أعضاء فريقه الرّياضي والفريق الخصم والجمهور سجد مدرّب كرة القدم جو كينيدي ليشكر الله على ما آلت إليه المباراة في ملعب مدرسة بريمرتون. ولكن يبدو أن هذا المشهد لم يعجب البعض حيث أرسلت السلطات في المنطقة إنذارًا للمدرّب الرّياضي يمنع مشاركة الطلاب في صلاة التي اعتاد المدرب تلاوتها على أرض الملعب منذ نحو 7 سنوات. احترامًا للقوانين قرر كينيدي الصّلاة منفردًا إلّا أن رأي الجمهور بهذا الخصوص كان مغايرًا تمامًا. “إنه أمر مثير للسخرية أن يواجه كينيدي مشكلة بسبب صلاته. الطلاب يدعمونه أساسًا بغض النظر عن معتقداتهم الدينية”. قال مدير المدرسة الثانوية في بريمرتون كوري فلورنوي. عندما ركع كينيدي للصلاة في ختام لعبة الإياب أدرك أنه لم يكن وحده. “شعرت فجأة بوجود عدد من الأشخاص من حولي فبدأت بالبكاء وتمنيت ألّا يكون الأطفال قد قرروا مشاركتي الصّلاة.” قال كينيدي. إلّا أن الطّلاب كانوا هناك فعلًا ومعهم عددًا من المشجعين أيضًا لتلاوة صلاة الشّكر مع المدرّب. “يا رب، أشكرك على هؤلاء الأطفال والنعمة التي أعطيت لي من خلالهم. نؤمن بالمباراة والمنافسة. ندخل الملعب كمتنافسين ونغادره كأخوة.” بدأ كينيدي الصّلاة في الملعب بمفرده خلال عام 2008 ومذّاك بدأ عدد من اللاعبين مشاركته الصّلاة. لم يطلب المدرب الرّياضي من أحد أن يشاركه الصّلاة بل إن فضول الكثيرين دفع بهم إلى سؤاله عمّا كان يفعله وما إن حصل عدد منهم على الإجابة حتّى شاركوه الصّلاة. صلاة كينيدي أثارت حفيظة البعض ما دفع بالقيمين على المدرسة إلى التّحقيق بتصرفات المدرّب وحظر صلاة التلامذة معه حيث أشارت التحقيقات إلى أن الرّجل لا يصلّي في الملعب وحسب بل في غرفة تبديل الملابس أيضًا. أمام هذه الحادثة نسأل هل بتنا في عالم يهاب السّلم والحب ويحظر الإيخاء؟ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|