رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أخلع ملابس الأسكيم
سمعت قريبا قصة قس حاول أن يقوم بأعمال خير ورحمة وذلك بمشروع إنتاج كبير بأحد الأديره وعندما ذاع صيته كثرت الأحقاد عليه من قص آخر من كنيسة أخرى وسمعت أن هذا القس الحاقد أسرع يخبر الأسقف بالعديد من الأكاذيب ويطالبه بان يطرد هذا القص البار من الدير بدعوى انه يعمل تلك الأعمال لإظهار نفسه أمام الآخرين ثم علمت انه تم طرد القس البار من الدير وإلقاء أشياءه بالأرض أمام العديد من الشعب ولولا أن الشعب رفض الظلم وصمم على مغادرة القس الحاقد وطرده كما فعل هو مع القس البار لكان هذا الحاقد ما يزال بالكنيسة يمشى متبخترا حاملاً جسد الرب يباشر سلطاته في مكانه. والآن أخوتي دعونا نعود معا للخلف للقرن الرابع الميلادي لنرى كيف كان الرهبان يتعاملون مع بعضهم يحكى انه في يوم علم رئيس احد الأديرة أن بعض الرهبان ينزلون للمدن لمباشرة بعض المهام فاغتاظ رئيس الدير لان ذلك يعرضهم لفقدان روح الرهبنة فأراد أن يؤدبهم بعنف فأرسل يستدعيهم في اجتماع الرهبان ووقف يعنفهم أمام الحاضرين وصمم على نزع ملابسهم الرهبانية وطردهم للعالم الخارجي بعد فتره اخذ يلوم نفسه على ما فعله فحمل ملابس الرهبان المطرودين وسار حتى قلاية الأنبا بيمن يسأله الرأي وبمجرد دخوله القلاية وجد الأنبا بيمن يسأله : أيها الأخ.... هل خلعت عنك الإنسان العتيقحتى انه لم يتبقى لك فيه شيء قط؟ فرد بخجل:للأسف لازلت أعانى منه فعاد يسأله: إذاً ..............لماذا تقسو على أخواتك وأنت نفسك ما زلت تعانى؟ فخجل وطأطأ رأسه فهمس الأنبا بيمن:اذهب يا ولدى ابحث عن ضحاياك الإحدى عشر وأحضرهم أسرع رئيس الدير يحضر الرهبان الاحدى عشر للأنبا بيمن فنظر الأنبا بيمن إليهم والى عيونهم المنكسرة وقلوبهم المحطمة التي يشوبها الألم فقبل توبتهم وألبسهم بذاته ملابسهم (الأسكيم) وصرفهم شاكرين أخواتي جميعنا خطاه جميعنا نتعرض للخطية جميعنا يسقط ولكن علينا أن نتذكر أجمل وأحلى أقوال حبيبنا الأنبا بيمن (في اللحظة التي تكتم فيها سقطة أخيك يكتم الله لك سقطتك واللحظة التي تكشفها يكشف الله لك سقطتك) أمين [/color][/size][/size][/font] |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|