تعرف على أبرز السياسيين الذين تعرضوا لإهانات
أعلنت الشرطة الألمانية أنها تعمل لتحديد هوية من رشق المستشارة أنجيلا ميركل بحبتي طماطم، خلال مؤتمر انتخابي في مدينة هايدلبرج جنوب غربي البلاد.
ونقلت أسوشيتد برس عن المتحدث باسم الشرطة ديفيد فولهابير إن الطماطم ألقيت من مجموعة مقاطعين كانوا في أحد جانبي القاعة، وذكر شهود عيان أنهم كانوا يهتفون «منافقة» و«خائنة للشعب»، في انتقادات واضحة لسياسات ميركل بشأن المهاجرين.
وترصد «الوطن» أبرز الأهانات التي تعرض لها سياسيون ووزراء ورؤساء بارزون على مستوى العالم.
في يوليو عام 2016، هاجم متظاهرون غاضبون رئيس الوزراء الكوري الجنوبي هوانج كيو-آن بالبيض وعبوات المياه وطالبوا بسحب قرار نشر منظومة «ثاد» الأمريكية المضادة للصواريخ في بلدتهم، حيث أعلنت كوريا الجنوبية أنه سيتم نصب منظومة «ثاد» في منطقة سونجو على بعد نحو 200 كلم جنوب شرق سيول، بحلول نهاية العام المقبل، وأثار ذلك الإعلان غضب أهالي البلدة الذي قالوا إن نشر المنظومة سيتلف مزارعهم ويسبب أضرارا على الصحة والبيئة.
وتعرض موكب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو للرشق بعدة أشياء في أبريل الماضي، من عدد من الجماهير أثناء عرض عسكري، في بلدة سان فيليكس، في منطقة بوليفار جنوب فنزويلا، أثناء عرض عسكري أقيم لدى عودة مادورو من رحلة إلى كوبا، وأشارت تقارير صحفية إلى أن الأشياء التي ألقيت على مادورو كانت بيضا وحجارة، مضيفة أنه تم القبض على خمسة أشخاص نتيجة لذلك.
تعرّض جويس، الرئيس التنفيذي لشركة الطيران الأسترالية «كوانتاس» لموقف محرج أثناء إلقائه خطابًا خلال مؤتمر صحفي بفندق حياة ريجنسي في مدينة بيرث، في مايو الماضي عندما قام رجل مسنًا بإلقاء فطيرة على وجهه.
ولم يتفاجأ جويس بما حدث نظرًا للوظيفة التي يتقلّدها، وقال معلقا: «عندما تكون رئيساً تنفيذياً لشركة طيران لمدة 9 سنوات، فإن هناك الكثير من الأمور ستحدث خلال تلك الفترة، وما حدث كان مختلفاً، لكنه ليس بالأمر الغريب، وهناك أحداث مشابهة قد حدثت في الماضي».
وأضاف جويس ساخراً: «لم أتمكن من معرفة طعم الفطيرة، لأني لست من عشاق تناول الفطائر، ولأن معظمها كان على نظارتي، وأعتقد أن مشكلتي حاليًا تكمن في تنظيف ثيابي قبل أن أغادر الفندق».
وكان أشهر تلك الإهانات على الإطلاق عندما قام الصحفي العراقي منتظر الزيدي بقذف حذائيه صوب الرئيس الأمريكي جورج بوش أثناء انعقاد مؤتمر صحفي في بغداد في 14 ديسمبر 2008، فأصابت إحداهما علم الولايات المتحدة خلف الرئيس الأمريكي بعد أن تفادى الحذاء.
ورشق شبان فلسطينيون موكب وزير الخارجية الكندي، جوب بيرد، بالبيض عقب لقائه بنظيره الفلسطيني رياض المالكي في رام الله في الضفة الغربية، حيث كانت كندا في نهاية 2012 واحدة من الدول النادرة التي عارضت حصول فلسطين على وضع المراقب في الامم المتحدة، وخلال الهجوم الإسرائيلي على غزة الذي أدى إلى استشهاد 2200 فلسطيني في صيف 2014، وأكدت كندا مجددا ما زعمت بأنه «حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها» خلافا لإدانات الأسرة الدولية.