![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دعوة لراحة المتعبين وثقيلى الاحمال ![]() تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ وَأَنَا أُرِيحُكُمْ مت 11 : 28 يا له من صديق وأي صديق يقبل إليه الخطاة الذين شعروا بخطيتهم ليصنع معهم بديلاً يحمل نجاساتهم وخطاياهم ويعطيهم برّه وقداسته {لأن المسيح إذ كنا بعد ضعفاء مات في الوقت المعين لأجل الفجار} (رو 5: 6) {فإنكم تعرفون نعمة ربنا يسوع المسيح أنه من أجلكم افتقر وهو غني، لكي تستغنوا أنتم بفقره} (2 كو 8: 9) فأنت كإنسانٍ كيف تقدر أن تسلك في حياة القداسة أو هل تستطيع أن تنفذ وصاياه الصعبة محبة الأعداء ، عدم الغضب باطلاً ، محبة الجميع الخ إنها وصايا صعبة بل ومستحيلة بالنسبة للطبيعة البشرية لكن ربنا يسوع في صداقته معك يعطيك إمكانية جديدة يهبك ذاته فيك ليعمل هو وينفذ هو فتصير الوصية الصعبة أو المستحيلة موضع لذة لك ايها الاله الرحيم، محب البشر الصالح، الذى يعلن قبوله للخطاة الراجعين اليه ويدعو الجميع الى التوبة والإيمان فاتحا باباً للرجاء ، ومقدما للمتعبين دعوة للراحة من شقاء العالم محذرا ايانا من العصيان والتذمر أو التهاون والكسل، معلنا حكمتك للبسطاء ومتواضعى القلوب ليعرفوك وتعلن لهم اسرار ملكوتك السماوى، نقرع باب تعطفك ونأتى اليك طارحين عنا كل معوقات الحياة وحاملين سماتك الوديعة والمتواضعة، فخلصنا يارب برحمتك واعنا بقوة روحك القدوس وارحنا من هموم العالم وأهتماماته المملؤة قلق لنسبحك ونمجد اسمك كل حين ونحيا فرحين فى الرجاء، صابرين فى الضيق ومواظبين على الصلاة، أمين |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|