خبر مؤكد

[walaa farouk]

الإختلاف بين القصص لا يجعلها مُحرفة!

أوقات كتير بنقرا أخبار ونكتشف في الأخر إنها مش حقيقية أو متفبركة، وده بيرجع لكذا سبب، ممكن طبعاً يكون اللي كاتب الخبر هدفه يجمع عدد كبير من المتابعين ليه أو إنه يضلل الناس، أو إنه مش عارف مبادئ الكتابة والصحافة اللي بتقول مثلاً إنك لازم تعاين الحدث اللي بتكتب عنه وتتأكد من حدوثه فعلاً من ٣ مصادر موثوق فيهم على الأقل، وعادةً لو الخبر منشور في أكثر من مصدر بيكون حقيقي.

فيه ناس كتير بتقول إن الأناجيل الأربعة فيها غلطات لأنه مش كله بيحكي الكلام أو القصص اللي حصلت زي بعض، لكن الأتهام دا بيأكد إنه الأناجيل دي صحيحة، إزاي بقى!! إن لكل إنجيل خاصية متميزة وبيتفرد بيها عن الإناجيل التانية من حيث الكتابات اللي اتكتبت واسلوب الكتابة والرسالة كانت متوجهة لمين ومين الشخص اللي كتبه يعني مثلاً متى وحهه الغنجيل بتاعه لليهود وكان بيكلمهم عن المسيح الملك اللي نبوات العهد القديم كلها اتكلمت عنه ومرقس كتب للأمم وكان بيكلم الرومانيين وقدم لهم المسيح المخلص زي ما كان باين في معجزات الرب يسوع ولوقا كان بيكتب للمثقفين من اليونان وكانت كتاباته بأسلوب غاية في الروعة ويوحنا كان بيشهد عن كلمة الله المتجسد، وكون انه فيه اختلاف بينهم هذا لا يعني إطلاقاً تناقضهم لكن اللي بيقرا وعايز يفهم بجد هيلاقيهم كلهم بيكملوا بعض . وفي ناس كتير أوي من الفلاسفة والمفكرين القدامي يونانين ورومانين استعانوا بكلمات من الأناجيل الأربعة واستعانوا برضه بأجزاء من الموعظة على الجبل، لأنها كانت بتخاطب عقلهم وتعاليمها راقي بالنسبة ليهم عن باقي التعاليم

حية وفعاله وأمضي من كل سيف ذي حدين!

وفي النهاية الروح القدس اللي أرشد كل واحد من كُتاب الأناجيل ، أو كُتاب الكتاب المقدس كله من العه القديم للعهد الجديد والله اللي حافظ على كتابه وكلامه من البداية رغم كل المحاربات اللي اتعرض لها الكتاب المقدس من سنين علشان االناس تلغيه من الوجود، وكمان التأثيرات اللي بتعملها كلمة الله في حياة الناس والقديسين اللي أفنوا حياتهم في سبيل كلمة الله، ولغاية دلوقتي الناس اللي بتتغير لما بتسمع الكملة، كل ده يقول ان الكلمة دي حية وفعاله وحقيقيه