21 - 08 - 2017, 12:26 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
ماذا تريد مريم منّا؟
مرّ «صوم العدرا»، العزيز على قلوب الأقباط، سريعًا، ولن تبقى منه إلا ذكرياتعابرة، وفى ختام الصوم سأل أحد رهبان «برية شيهيت» نفسه سؤالًا مهمًا: والآن ماذا تريد العذراء مريم أم يسوع منّا؟ قبل أن يقدم الإجابة فى النص التالى:
إن كنتم فى منازلكم مع أسرتكم
إن كنتم متوجّهين إلى عملكم
إن كنتم مسافرين إلى بلد ما
إن كنتم عائدين من عملكم
إن كنتم فى وسط امتحان أو فى وسط زحمة سير
إن كنتم تعيشون حياة مزرية أو سعيدة
إن كنتم تنتظرون خبرًا سعيدًا
إن كنتم مرضى فى فراشكم أو فى المستشفى…
مهما كنتم تفعلون
أغمضوا أعينكم للحظة
تأملوا فى غاية هذه الحياة
هل تعتقدون أنّ المرض هو النهاية؟
أنّ الموت هو الفراق؟
أنّ الوجع لن ينتهى؟
فكّروا جيدًا فى كل دقيقة تمضونها
إن أصابكم الملل من الحياة وأنتم تقدمون على الانتحار أو على الإدمان
تمهّلوا
إنّ الحياة رائعة، وهى فى غاية الجمال على الرغم من أحزانها
تأكدوا أنّ يسوع يحبّكم
«لا تخافوا» قال يسوع وإن كنتم بحاجة إلى شىء فهو كفيل بمساعدتكم، فهو قال «اِسْأَلُوا تُعْطَوْا، اُطْلُبُوا تَجِدُوا، اِقْرَعُوا يُفْتَحْ لَكُمْ» (مت ٧: ٧).
ولكى تحصلوا على السعادة الحقيقية، وكى لا يصيبكم اليأس من فقدان أى شىء، كما فُقد النبيذ فى عرس قانا، «افعلوا كل ما يأمركم به» (يوحنا ٢:٥).
|