بعد القداس سيدنا كان بيسلم على الناس ويديهم لقمة البركة وكل الشمامسة الصغيرين كان محاوطينه وفرحانين به، لكن الشماس الصغير اللي سيدنا شايله الوحيد بسبب ظروف صحية تمنعه من الوقوف على رجله مقدرش يقوم ويروح لسيدنا يسلم عليه
لكن سيدنا ترك الكل وراح لحد عنده شاله بنفسه وأخده في حضنه وأنتم شايفين مدى الفرحة المرسومة على وش الطفل اد ايه
مفيش في حنية قلبك يا سيدنا كنت بتشعر بالكل وبتداوي جروح الكل صغير كان أو كبير حتى من غير ما نطلب.