رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في يوم من الايام دخل يسوع مدينة اورشليم راكبا على أنثى حمار واضعا ملابسه على ابنها. لم يمتط صهوة حصان، ولم يمتلك سيفا. لم يدخل عاصمة بلاده فاتحا مثلما يفعل قادة الأديان ومؤسسو الإمبراطوريات المُشيَّدة بالجماجم على ضفاف أنهار الدم. بل بجسده المنهك الذي استخدمه لثلاثين سنة في صنع الفؤوس والنوارج لفلاحي الناصرة الفقراء، شق طريقا وسط جموع المتدينين لكي يفجر الدين من داخله. في وسط عاصمته...أورشليم. . شق الحجاب الذي يفصل بين "العادي" و "المقدس" وجعل من الحقول قدس أقداس، وجعل زوارق الصيادين المتهالكة أقدس من تابوت العهد. سيدي.. مازال الدين يقتلنا كما قتلك لكنه لن يقدر علينا كما لم يقدر عليك أصحاب الخيول والسيوف عظامهم أكلها التراب و قبورهم صارت مزارات يؤمها الموتى مثلهم أما أنت فلست هنا.... ولكنك يوما ستأتي... طوبى لمن ينتظر |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هل ستأتي |
ستأتي إتيانًا |
نثق أنك ستأتي لنجدتنا |
متى ستأتي ؟؟!! |
حتما ستأتي |