11 - 07 - 2012, 03:08 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
روح الاتضاع والانكسار
ذبائح الله هي روح منكسرة. القلب المنكسر والمنسحق يا الله لا تحتقره (مز51: 17)
إن روح الكبرياء والتعالي يبغضها الله، لذلك مكتوب « يقاوم الله المستكبرين، وأما المتواضعون فيعطيهم نعمة » (يع4: 6) ويقول أيضاً « مستكبر العين ومنتفخ القلب لا أحتمله » (مز101: 5).
هذه الستة يبغضها الرب وسبعة هي مكرهة نفسه، من ضمنها « عيون متعالية، لسان كاذب ... » (أم6: 17)، ويقول « ... الكبرياء والتعظم وطريق الشر وفم الأكاذيب أبغضت » (أم8: 13) لذلك « فإن لرب الجنود يوماً على كل متعظم وعالِ، وعلى كل مرتفع فيوضع » (إش2: 12)، وأيضاً يقول الكتاب: « قبل الكسر الكبرياء، وقبل السقوط تشامخ الروح » (أم16: 18) ولقد أُصيب بهذا الداء كثيرون مثل:
فرعون (خر5: 2)، ونعمان السرياني (2مل3: 5)، ونبوخذ نصر (دا4: 30). ويوجد مَنْ أُصيبوا بكبرياء روحية مثل: أيوب (أي33: 9)، وبعض المؤمنين في كنيسة كورنثوس (1كو4: 18). لكن الرب يَعِد المتضعين فقط، وليس المستكبرين، ببركات كثيرة، لأن:
ـ التواضع طريق الراحة (مت11: 29).
ـ التواضع طريق الغنى والكرامة والحياة (أم15: 33، 22: 4).
ـ التواضع طريق الحكمة (أم11: 2).
ـ التواضع طريق المجد (أم29: 23).
ـ التواضع طريق الشركة مع الرب، كما نقرأ « لأنه هكذا قال العلي المرتفع ساكن الأبد القدوس اسمه، في الموضع المرتفع المقدس أسكن، ومع المنسحق والمتواضع الروح، لأحيي روح المتواضعين، ولأحيي قلب المنسحقين » (إش57: 15).
ـ التواضع طريق الرِفعة (لو1: 52، 18: 14).
ـ التواضع طريق النعمة (يع4: 6).
ـ وهو أيضاً طريق التعزية (2كو7: 6).
ـ وطريق التبرير (لو18: 9-14).
لأجل هذا يجب أن يتضع الإنسان عند التوبة والرجوع إلى الله، ويظل متضعاً طول حياته.
حليم حسب الله
|