منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 08 - 2017, 10:55 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,256,893

“العزباوية” ملجأ لمن يطلب شفاعة العذراء مريم
“العزباوية” ملجأ لمن يطلب شفاعة العذراء مريم
يتوافد محبي السيدة العذراء مريم في أيام صومها، والذي بدأ منذ يوم 7أغسطس ويستمر لمدة أسبوعين إلى أن ينتهي بعيد صعود جسد السيدة العذراء مريم للسماء، على الكنائس والأديرة التي شيدت بأسم العذراء، لأخذ البركة وتوفية النذور وطلب شفاعتها“العزباوية” ملجأ لمن يطلب شفاعة العذراء مريم
لكن هناك كنائس بعينها تعد منارة للأقباط،ويتسابق محبي العذراء للذهاب إليها والتبارك منها، العزباوية واحدة من أشهر تلك الكنائس، وخاصة لإحتوائها على أيقونة العجائب وهنا نقترب من العزباوية لنتعرف على قصتها:
العزباوية
تعد العزباوية مقر دير العذراء السريان بوادي النطرون في القاهرة، ولكن مكانة العزباوية تأتي من مرور العائلة المقدسة بها أثناء هروبها لمصر، فباركت المكان الذي كان حقلا.

تأتي تفاصيل مرور العائلة المقدسة حسب ما ينشره دير السريان بموقعه الإلكتروني : أنه عندما وصلوا إلى هذا الحقل قال القديس يوسف النجار لصاحب الحقل سلام لك أيها الرجل الطيب فرد عليه الرجل أهلاً وسهلاً بالضيوف الكرام، وكان الرجل في هذا الوقت يزرع بذور البطيخ في حقله فجلسوا ليستريحوا، وطلبت السيدة العذراء منه أن يشربوا ماءً, فأدلى الرجل بدلو وملأه من البئر فشربوا جميعاً,( هذا البئر حالياً بجوار مدخل العزباوية على الشمال ).

وفي أثناء استراحتهم قالت السيدة العذراء للرجل اعلم أيها الرجل الطيب إننا هاربون بأمر الله من وجه هيرودس الذي كان يريد قتل هذا الطفل البريء، وشرحت له سبب هروبهم وحدثته عن سر التجسد الإلهي، فتأثر الرجل من كلامها ورَّق قلبه لحديثها العذب.

وقالت له إنك اليوم تزرع هذه البذور في الأرض وبقوة ابني الحبيب يسوع المسيح له المجد سترى أعجوبة تندهش لها فتؤمن بابني هذا، وهذه الأعجوبة أنك ستقوم إن شاء الله غداً وتنظر حقلك الذي زرعت فيه البذور اليوم وقد صار كله بطيخاً كبيراً وكثيراً.

فاندهش الرجل من هذا الكلام الذي يفوق إدراك البشر ثم قالت له اعلم أيها الرجل المبارك إنه سيمر عليك باكر إن شاء الله رجال هيرودس يسألونك عنا فقل لهم إن هذه العائلة مرت علىّ لما كنت أزرع بذور هذا البطيخ في الأرض. فقال الرجل سمعاً وطاعة، وبعد أن استراحوا قاموا ليواصلوا سيرهم إلى مصر القديمة ( كنيسة القديس أبي سرجة، حالياً ) فقال القديس يوسف النجار للرجل سلام لك أيها الرجل الكريم بركة الطفل يسوع المسيح له المجد الذي ستؤمن به تشملك وتحافظ عليك فرد عليه مودعاً رافقتكم السلامة.

بينما هم سائرون كان الرجل يلاحظهم إلى أن تواروا عن عينيه، فجلس الرجل يفكر في هذه الأعجوبة وكيف تتم ( إذ أن البذور لابد أن تكون في الأرض لمدة ثلاثة أشهر حتى يتم نضجها وتصير بطيخاً )، وفي صباح اليوم التالي رأى الرجل أكثر مما كان متوقعاً، إذ أن البطيخ ظهر في حقله بمنظر بهي جداً فاندهش الرجل وسجد لله شكراً وآمن بالسيد المسيح له المجد الذي تنازل وزاره في حقله مع القديسة مريم أمه، وأثناء ذلك مرَّ عليه الرجال الذين أرسلهم هيرودس وسألوا الرجل عن العائلة المقدسة فقال لهم إن هذه العائلة مرت علىَّ لما كنت أزرع هذا البطيخ في الأرض ( حسب قول السيدة العذراء للرجل ) فلما سمع الرجال من صاحب الحقل هذا الكلام، حزنوا جداً وقالوا إن العائلة كانت في هذا المكان منذ ثلاثة أشهر، وقالوا إن مجهودنا ضاع سُدى. ورجعوا إلى بلادهم فلسطين خائبين.
أيقونة العزباوية:
أيقونه العذراء الأثرية هي إحدى ثلاثة أيقونات قديمة، قد رسمها القديس لوقا الإنجيلي، أتى بها القمص يوحنا الفيومى أتى من الدير للسيدة العذراء مريم ( تسمى أيقونه العجائب ) ووضعها فى مقصورة واشعل أمامها قنديلاً فتوافدت الناس عليها من كل مكان، فذاع صيتها وإشتهرت بالست العزباويه

ويأتي أسم العزباويه لانه كان رؤساء الدير يقيمون ببلدة الطرانه ( بحيره ) حتى إنتقل منها القمص يوحنا الفيومى إلى قريه أتريس التابعة بمركو إمبامه نظراً لوجود أراضى وقف الدير بها، ولما صار الدير فى عهده يملك بعض العقارات بالقاهرة إختار له مقراً بالدرب الإبراهيمى فى حى الأزبكيه وظل به إلى أن تنيح .

جاء بعده القمص عبد القدوس إستبدله بمنزل فسيح فى حارة درب الجنينه المتفرع من شارع كلوب بك بقرب الكنيسة المرقسيه الكبرى ( الدار البطريركية ) ودعاها العزبه وهو الإسم الذى كان يطلق على بيت رئيس الدير، وما زال يطلق على ذلك الحى عطفة الجنينه حتى اليوم وقد كانت العزباويه ( مقر دير السريان ) بالقاهرة فى المنزل الذى يليها غرب فنقلها إلى مكانها الحالى عام 1908م القمص مكسيموس صليب رئيس الدير كما هو موضح فى الكتابه التى تعلو مدخلها.
معجزات للأيقونة:
حدثت فى الأربعينات من هذا القرن عن لسان الاب المسئول عن العزباوية فى ذلك الوقت معجزة لسيدة يونانية حضرت لأبونا فى العزباوية، وكانت تبكى بحزن شديد وحرقة قلبه وذلف لمدة 12 يوما متوالية، كانت كل يوم تبكى أمام الأيقونة لمدة طويلة (حوالى نصف ساعة)، وبعد ذلك تعطى أبونا ريال ليضعه فى الصندوق لعمل تمجيد للعذراء العزباوية .

كان أبونا يتعجب من أمرهذه السيدة والحاحها وحزنها الشديد، فسألها عن سبب ذلك ، فاجابته قائلة : ابنى فى الجيش الإنجليزى، وأرسلوه إلى لبنان ، وكان دائما يرسل لى لأطمئن على أخباره، وفى آخر خطاب له كتب لى إنه مريض جدا، وبعد هذا انقطعت خطاباته، وأنا خايفة يكون مات ، وعايزة الست العزباوية ترجعهولى سليم.

فى اليوم الثالث عشر يقول أبونا : إنى فتحت الباب كالعادة فى الصباح الباكر ووجدت هذه السيدة أول الداخلين . وعندما رأتنى، صاحت بفرح : أبونا . . أبونا أنا عايزة تمجيد النهارده بجنيه (وقتها كان للجنيه قيمة كبيرة جدا). فاراد أبونا أن يستفسر فأجابت السيدة : أخيرا وصلنى خطاب من ابنى . ،وبدأت تترجم له الخطاب المكتوب باليونانية :

يقولى الابن لوالدته : بعد التحيات والسلام . . . كنت مريضا جدا وملازما للفراش ، والست اللى انت بعتيها لى بزجاجة الدواء هى سبب شفائى، لأنها قالت لى : والدتك أرسلتنى إليك . وشربت من الزجاجة فشفيت فى الحال . وسالتها بعد ذلك عن اسمها كى أرسل إليك لأعرفك ، فقالت لى : أنا اسمى العزباوية وبنفس اللهجة، كتبها باليونانية كما هى العزباوية

وردد قائلا: الست اللى أسمها العزباوية، اللى انت بَعَتيها هى اللى شَفتنى، وكانت هذه أول مرة يسمع بأسم العزباوية فلم يكن يعرفها من قبل“العزباوية” ملجأ لمن يطلب شفاعة العذراء مريم
هذا الخبر منقول من : وطنى
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أن من يطلب النعم ويريد أن يحصل عليها من غير شفاعة مريم
العذراء مريم وفلاحون العزباوية
صورة العذراء العزباوية في مدخل كنيسة العذراء العزباوية من تصويري
معجزات العذراء مريم العزباوية
معجزات العذراء مريم العزباوية


الساعة الآن 11:38 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024