رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سفرية العيلة VS سفرية الشلة.. مين يكسب؟
"حلة المحشى وكراسى على دماغنا والشمسية فى إيدينا" هذا هو المشهد الذى اعتدنا على رؤيته فى الأفلام المصرية القديمة، والذى يعكس شكل سفريات العائلة لقضاء المصيف كل عام، فسفرية العائلة دائماً ما تكون أشبه بسفريات الأفلام فى "جمصة"، لها علامات مميزة وشكل تقليدى لا تخرج عنه، بداية من حلة المحشى على الشاطئ، وخناقة حمل الشمسيات فى كل عام، ونزول البحر بالملابس الداخلية، وصولاً إلى تجمع العائلة الليلى على قاعدة شاى مضبوط وصينية بسبوسة من "أيد ست الكل". سفرية العيلة المشهد الذى يتحول تماما فى سفريات الأصدقاء، إلى أحد مشاهد أفلام السينما الأوروبية، فأنت ترى "نجوم هوليود على الشاطئ"، ليتحرر الكل من القيود التى يضعها الوالدين عليه اثناء سفريات العائلة، وكأن الشاب أو الشابة عاشوا طيلة حياتهم منتظرين تلك اللحظة، فأنت ترى التحرر بأشكاله، بداية من التحرر فى الملابس، الأكل والشرب وحتى الخروجات الليلية. سفريات الأصدقاء عندما نتحدث عن خروجات العائلات الليلية فى أثناء المصيف، لابد وان نسترجع تجمع العائلة الجبار حول الطاولة والكوتشينة فى البلكونة، وصولاً لصينية البسبوسة وكوباية الشاى المضبوط والضحك الهستيرى "أحياناً"، فتلك المشهد المحفور أمام أعيننا والذى لن ننساه طيلة حياتنا، يتحول فى سفرية الأصدقاء إلى سهرة فى أحد الكافيهات أو حفلة تمتد لصباح ثانى يوم على أحد الشواطئ. سفرية العيلة VS سفرية الشلة أما عن ألعاب الشاطئ العائلية فهى لا تحتاج إلى تعريف، فهى منحصرة ما بين لعب الكرة الشاطئية ولعب الراكيت على الرمال، الأمر الذى يتحول لـ "جيتس كى وبنانا بوت" فى تجمعات الأصدقاء. العاب الشاطئ وحتى لا ننسى العضو الأكثر ظلماً وسط سفريات العائلة، لابد وأن نتحدث عن "الأب"، فالأب هو من يتحمل كل أعباء السفر، بداية من تكاليفه وحتى تحمل مسئولية كل أفراد عائلته طيلة مدة السفر، الأمر الذى يجعله مضحياً بمتعته على الشاطئ حفاظاً على سلامة أولاده، تلك المشهد الذى نرى فيه الأب مضحياً، يتحول تماماً إلى شاب عشريناتى بمجرد سفره مع أصدقائه. الأب فى سفرية العيلة VS الأصدقاء |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|