رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن كان الآب السماوي يحبنا كمحبته لابنه الوحيد ، وإن كان مستعداً أن يُنقذنا من كل خطر، وأن يُخلصنا من كل ضيق ، ولا يدعنا نحتاج شيئاً . فكيف نقرأ في كلمته عن آلام تأتي إلينا ؟ ولماذا نسمع بين الحين والآخر عن مؤمنين أتقياء يعانون من ضيقات قاسية؟! ولنبدأ بما فعله آساف قديماً.. كان يبحث عن حقيقة أمر حيره جداً، فلم يجد إجابة ولم يسترح إلا بعد أن انفرد بالرب.. يقول في مزموره: "فلما قصدت معرفة هذا إذا هو تعب في عيني. حتى دخلت مقادس الله" (مز73: 16، 17).. لنفعل مثله ولندخل الآن إلى مقادس الله.. ولنتحدث إليه بكلمات إيمانية مثل هذه : كم أشكرك أبي السماوي، لأنك ستُزيل حيرتي، وستُثبت خطواتي في كلمتك.. كم أشكرك لأنك تُريدني خبيراً بالأوقات قادراً على التميز.. لأعرف متى أؤمن بالخلاص من الضيق، ومتى أؤمن بالانتصار في الضيق.. أبي السماوي.. إنني أطلب باسم ابنك يسوع.. أشكرك لأنني أعرف من كلمتك إن "المعلنات لنا" (تث29: 29).. أشكرك لأنك ستُعلن لي، ستعطيني فهماً ولن تدعني أخدع. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يارب أسألك أن تبعد عني كل قـُوى الظلام |
اليوم لا أسألك يارب بل أشكرك |
صالح أنت يارب وطيب أسألك فتعلمني |
أسألك .... قوة✊لمن خارت قواهم |
هو انا ممكن أسألك سؤال : |