تأملات فى سفر التكوين الاصحاح الرابع

[بنتك يايسوع]

تأملات فى سفر التكوين الاصحاح الرابع

الايات 3 و 4 و 5
وحدث من بعد أيام أن قايين قدم من أثمار الأرض قربانا للرب
وقدم هابيل أيضا من أبكار غنمه ومن سمانها فنظر الرب إلى هابيل وقربانه
ولكن إلى قايين وقربانه لم ينظر فاغتاظ قايين جدا وسقط وجهه

قدم قايين و هابيل قربان لربنا هابيل من ابكار غنمه و قايين من اثمار ارضه بس ربنا بقي قبل قربان هابيل و رفض تقدمة قايين
ببساطه كلنا بنصلى كلنا بنعترف كلنا بنتناول كلنا بندي عشور كلنا بنعمل الروحانيات فى الظاهر كلنا متساويين وكلنا بنقدم قربان لربنا بس ربنا وحده هو فاحص القلوب والكلى وحده اللى يقدر يفرق اذا كنت انت فعلا بتحبه ولا مجرد شكليات عشان كده خلى بالك ربنا ممكن يقبل تقدمة اخوك ويرفض تقدمتك مش شرط ان كلنا بنعمل الحاجات دي يبقي كلنا هاندخل السما او كلنا هاناخد نفس المكان فى السما احرص دايما ان تقدمتك تكون مقبوله قدام ربنا

الايات 6 و 7
فقال الرب لقايين لماذا اغتظت ولماذا سقط وجهك
إن أحسنت أفلا رفع وإن لم تحسن فعند الباب خطية رابضة وإليك اشتياقها وأنت تسود عليها

قايين بقي اتغاظ جدا و قال ازاى ربنا يقبل قربان هابيل ويرفض قرباني هو زايد عني فى ايه مانا كمان عملت نفس اللى هو عمله وقدمت من اثمار ارضي فرد عليه ربنا قال يعني يمكن يفوقه وقاله مالك يا قايين ايه اللى مضايق ومخليك متغاظ اوى كده
يعني انت لو فعلا مقدمها من قلبك لو فعلا عايز ترضيني تفتكر انا هرفضها ليه مثلا قاله اسمع خلى بالك فى خطيه رابضه عند الباب و اليك اشتياقها
على فكره ساعات احنا بيبقي نفسنا نعيش حياه حلوة مع ربنا ونفسنا نصلى من قلبنا ونقرا الانجيل ونتامل فيه ونقرب من ربنا بس بنلاقى قوة خفيه بتمنعنا من ده يعني بنلاقى نفسنا مش عارفين نركز فى الصلاه بنقرا الانجيل قراية مجلات مش حاسين باى كلمه بنقولها لربنا فى الصلاه وبنبقي بجد مش عارفين السبب وده غصب ربنا بس ربنا اهو بيرد علينا وبيقولنا السبب ياحبيبي ان فى خطيه رباضه عند الباب و اليك اشتياقها يمكن تكون بتعملها و فاكر انها عاديه او مش هي دي اللى هاتبعدك عني بس يابنى الخطيه دى هى اللى عامياك و مخلياك مش قادر تشوفنى ومش قادر تتعامل معايا الخطيه دي اللى انا بسببها رافض تقدمتك دور كويس شوف ايه اللى مانعك تحس بربنا وايه السبب اللى يخلى ربنا يرفضك تقدمتك

الايه 8
وكلم قايين هابيل أخاه وحدث إذ كانا في الحقل أن قايين قام على هابيل أخيه وقتله
بس قايين بقي للاسف و لا اتاثر بكلام ربنا ولا حاول يدور على ايه اللى خلى ربنا يرفض قربانه ولا حاول يتاسف لربنا ويقوله ساعدنى لا راح للخطيه الرابضه واللى كان مشتاق ليها راح و قتل اخوه هابيل وكأن هابيل هو اللى كان مانع ربنا انه يقبل قربانه
ساعات احنا بنقع فى نفس الغلطه يعني بنبقي واقعين فى خطيه معينه هى السبب فى بعدنا عن ربنا و نرمي اللوم فى فتورنا الروحي على اللى حوالينا ونقول هما السبب و ساعات بنتضايق لما نلاقى حد علاقته حلوة بربنا و احنا لا على فكره فى الغيره المقدسه انك تغير من حد قريب من ربنا و تحاول تبقي زيه بس انا بتكلم انك تضايق ان فلان ليه علاقه بربنا وانت لا فاتكرهه او تحاول تتريق عليه او تبعده عن ربنا عشان تبقوا انتوا الاتنين زي بعض

الايه 9
فقال الرب لقايين أين هابيل أخوك فقال لا أعلم أحارس أنا لأخي
اول سؤال ساله لربنا لقايين قاله اين اخوك
ربنا هنا عايز يلفت نظرنا لحاجه مهمه و هي انك مش بس مسئول عن خلاص نفسك لا كمان مطلوب منك تعرف اخواتك على ربنا مش شرط يعني تبقي مبشر لا بس كفايه جدا ان تصرفاتك تعكس صورة المسيح الحقيقيه
رد قايين بكل برود و قاله معرفش هو انا يعني المفروض ابقي حارس لاخويا
ايوه يابنى انت حارس لاخوك اوعي تشوف خطر بيقرب من اخوك و تقول انا مالى ربنا هايحاسبك على ده صدقنى

الايه 10
فقال ماذا فعلت صوت دم أخيك صارخ إلي من الأرض
ربنا قاله قولى عملت ايه ف اخوك ده صوت دمه بيصرخلى من الارض بصراحه جمله معبره جداااا اوعي يابنى تفتكر انك لما تظلم اخوك او توجعه او تكون سبب فى انه يقع فى خطيه انى هقف اتفرج او مش هاخد بالى من اللى بتعمله ده صوت صراخ اخوك المظلوم والموجوع بسببك بيصرخلى

كمان ربنا بيبعتلنا رساله اوعوا تفتكروا عشان انا بسمح باستشهاد اولادى انى مش قادر احميهم او ان الارهاب بيعمل اللى هو عايزه اطمنوا انا حتى صوت الدم سامعه بيصرخ
وبعدها ربنا عاقب قايين يعني ربنا هايعاقب كل حد اتسبب فى اذى اخوه سواء كان دلوقتى او فى الدينونه

اذكروني فى صلواتكم

mrmr bent elbaba