منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04 - 07 - 2017, 12:56 AM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 373,700

في البدءِ كان الحبّ



فالحبّ أزلي أبدي، الحبّ لم يُخلَق إنما تجسد،

الحبّ خَلق وبالحبِّ تكوّن العالم، الحبّ أبدع في تشكيل العالم.

بالحبِّ خُلِق الإنسان، وبالحبِّ عليه أن يعيش ، الإنسان خُلق للحبِّ، وبدافع الحبّ،

البعض تجاهلوا هذا الحبّ ، وأخرون لم يروا الحبّ، فقرر الحبّ أن يتجسد لكي يراه العَالم.

شهدت الأرض أعظم حدث في تاريخها، فلقد تجسد الحبّ وأصبح إنسان،

فرحت الأرض لإن الحبّ طَبعت أقدامه على قلبها.

تجول الحبّ بين البشر، و شُفي كثيرين مما أمنوا به لإن الحبّ يَشفي. مّنْ يؤمن بالحبّ يؤمن بالله، لإن الله محبة.

مَنْ لا يقبل الحبّ فهو يعيش في الظلمة، لإن الحبّ نور وحق، الحبّ هو النور الحقيقي الذي يُضي القلب والعين.

مَن يحبّ فهو إنسان حقيقي، لإن الحبّ لا يطلب لنفسه شيء إنما يعطي كلّ شيء، الحبّ الحقيقي تضحية بكل شيء،

المُحب يُبدع في أعماله ، المُحب يعطي ولا ينتظر، المُحب إنسان تيقن إنه خُلق للحبَ ويعيش بالحبِ.

الحبّ وجد و باقي إلى الأبد، فأشعرْ بالحبّ و أدرك قيمة هذا الحب، لإن النفس التي تُحب لا تعرف الموت، لأن الحب لا يموت إنما هو أبدي.

تجسد الحبّ منذ ما يقرب من ألفي سنة، مع تجسد السيّد المسيح تجسد الحبّ الإلهي، لإنه لم يكتفي بالخلق إنما تجسد من أجل المخلوق. الحبّ الإلهي ليس مجرد كلمة، إنما حبّ تجسد في تاريخ البشر و لمسته أرضنا.

المستفيد من التجسد كلّ إنسان يعيش في الحبّ ويحاول أن يحبّ، بالرغم من صعوبة الحبّ، فالحبّ ليس كلمة إنما حياة معاشة، مِن يحبّ عرف الطريق الصحيح إلى الله المحب.

من يَقبل هذا الحبّ فهو قَبلَ كلّ شيء ومن يرفض الحبّ المتجسد فقد خسر كلّ شيء
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ورد في سفر التكوين (تك 1: 1) "فِي البدءِ خلق اللهُ السّماواتِ والأرض"
حين يكبر الحبّ، فإنّ مقياس الحبّ يكبر أيضًا
الحبّ ليس فقط وصيّة، إنّما جواب لعطاء الحبّ
لكل يوم زوّادة: خالق الحبّ وكلّ الحبّ : 26 / 1 / 2021 /
الدبّ


الساعة الآن 07:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025