منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
قديم 09 - 07 - 2012, 10:45 PM   رقم المشاركة : ( 26 )
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية Marina Greiss

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Marina Greiss غير متواجد حالياً

افتراضي رد: كتاب كيف نعامل الأطفال؟ لقداسة البابا شنوده الثالث


كتاب كيف نعامل الأطفال؟ لقداسة البابا شنوده الثالث
24- العطاء عند الطفل

الولد في هذه السن، لا يعرف الحب الفلسفى المجرد. إنما الحب دليله العطاء.

الله يحبنا، فيعطينا كل شئ ... حتى بابا وماما، هما عطية من الله لنا. وإنما تعبر عن محبتك للطفل، بالعطاء أيضاً.

والعطاء يتنوع حسب تفضيل الطفل.

نعطيه ما يحبه، مع التنويع فيما نعطى... قد نعطيه بعض الحلوى، أو بعض اللعب، أو صورة دينية، أو أيقونة أو صليباً... أو على الأقل نعطيه ابتسامة وحناناً ومداعبة وتشجيعاً... كما يفرح الطفل بعطائنا له، ينبغي أيضاً أن:

نعلم الطفل أيضاً أن يعطى...

فلو كانت كلها أخذاً، لا يكون هذا صالحاً له... لذلك نحن نعلمه أولاً أن يعطى، دون أن يؤثر ذلك عليه ... وهناك أمثلة كثيرة لذلك:

* إذا حضر ضيوف مثلاً، بدلاً من أن نوزع عليهم بأنفسناً قطعاً من الحلوى، نعطيه هو ليوزع. نقول له: خذ إعط هذا لفلان، وإعط هذا لفلانة.. وسوف يسر بذلك، إذ يشعر أنه المضيف الذى يعطى.

* نفس التدريب بصورة مصغرة على مائدة الطعام...

* كذلك يمكن أن ندربه على هذا العطاء في التعامل مع أخوته الأصغر أو الأكبر.

* أو تقول له الأم. نحجز هذا الشئ لبابا حينما يحضر، وأنت تعطيه بنفسك. وسيفرح بك ويشكرك.

* نمتدحه في كل مرة يعطى فيها لغيرة، ونشجعه بكافة ألوان التشجيع.

* كذلك يمكن أن نحكى له قصصاً من العطاء وهي قصص كثيرة، سواء من الكتاب المقدس، أو حياة القديسين، أو القصص الاجتماعية.

اتذكر قصة حدثت معي سنة 1967 م.

كانت الكلية الاكليريكية تجتاز ضائقة مالية شديدة جداً، مما أدى إلى أن مدير الديوان البابوى أرسل مجموعة من الخطابات يعلن فيها وقف الصرف عليها وعلى كل المعاهد الدينية... وأقمنا قداسات من أجل هذا الأمر. وفى آخر أحد القداسات، تقدم بعض الأحباء، يقدمون تبرعات للصرف على الاكليريكية. ورأى أحد الأطفال كل هؤلاء يتقدمون ويعطون من عندهم شيئاً... فجاء هذا الطفل إلى، ووضع يده في جيبه، وقدم لى ملبساية... وتكرر هذا الفصل وقدم من طفل آخر، عن حب وليس عن تقليد لغيره... جاءنى في محبة وقدم لى ملبسة مما في يده، مع عبارة حب رقيقة...
  رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
قصيده امى لقداسة البابا شنوده الثالث
كتاب قانون الايمان لقداسة البابا شنوده
كتاب لماذا القيامة لقداسة البابا شنوده الثالث
نبده عن حياة القديس ابونا ميخائيل ابراهيم من كتاب مثل فى الرعاية لقداسة البابا شنوده الثالث
كتاب الوسائط الروحية لقداسة البابا شنوده الثالث


الساعة الآن 11:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024