اذا سألنا انفسنا بإخلاص عن الشخص الاقرب إلى قلوبنا ،
فإننا غالبا ما نجد انه الشخص الذي بدلا من اعطائنا النصائح و الحلول و الوصفات الشافية
قد اختار بالاحرى ان يشاركنا آلامنا و يتلامس مع جروحنا بيد دافئة و حانية
هو الرفيق الذي يستطيع ان يصمت معنا في لحظات يأسنا و احباطنا و تشويشنا
ويبقى بجانبنا في ساعة اﻷسى و الوحشة و فقدان اﻷحباء ،
من يحتمل الا يكون فاهماً او عارفاً او شافياً ويظل باقياً ليواجه معنا حقيقة عجزنا