منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 05 - 2012, 08:18 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,371,842

هل خططت ليومك أم تعتمد على الصدفة ؟

هل خططت ليومك أم تعتمد على الصدفة ؟
هل تحيا وتسلك وتتصرف بعد تفكير ٍ وتدبير ٍ وتخطيط ؟ البعض يترك نفسه للظروف وللصدف تقود مسيرته ، والبعض يرتب خطواته ويفكر فيما سيقوم به من اعمال . ولكل ٍ فلسفة ، هناك من لايدع الظروف تقوده ، هو الذي يقود الظروف ، وهناك من يترك نفسه للظروف ويتصرف تبعا ً لها لحظة بلحظة . الصدف والظروف لها دور في حياتنا ، لا شك في ذلك ، لكن الى اي مدى ، الى اي حد ؟ لو عشنا حياتنا رهنا ً للظروف ، تتحدد خطواتنا تبعا ً لظروف غير محكومة او معروفة ، ولو عشنا وحياتنا خاضعة لخطة ٍ وبرنامج محدد ودقيق ، تتقيد خطواتنا ببنود الخطة . وهذا يقودنا الى الحيرة ، أي الاسلوبين افضل ؟ بنفس المنطق نتحير في تعاملات الله معنا . هل يحدد خطواتنا ومصيرنا ويدفعنا في طريق ٍ يحدده ؟ أم يترك لنا الحبل على الغارب ، نحيا حسب مشيئتنا دون تدخل منه ؟ الله جل جلاله يحترم ارادتنا وحريتنا ، لكنه يوجهنا حسب معرفة ٍ وقصد ٍ ومشيئة ٍ صالحة ٍ لنا ، كالطفل لو تركنا له حريته مطلقة لتردى في مشاكل قاتلة ، ولو قيدناه نقتله . حريته محدودة بنضجه وفهمه وادراكه ووعيه . والله يسمح للصدف ان يكون لها دور في حياتنا ، لكنها صدف مقصودة ، له قصد ٌ فيها ، لا يتركها رعناء تتلاعب بنا . الصدف في يد الله الذي يعرف ويدبر صالحنا ، يحركها في نطاق ارادته ومشيئته وقصده لنا . ويقول بولس الرسول في رسالته الى افسس 2 : 10 : " لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُهُ ، مَخْلُوقِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَال صَالِحَةٍ ، قَدْ سَبَقَ اللهُ فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا. " لا عشوائية ولا تلقائية ولا غوغائية محددة بصدف غير محكومة بل حسب تدبير ٍ واعداد ٍ حكيم ٍ محكم .
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الأمور لم تسير كما خططت لها
فشل خطّة هامان الأجاجيّ
طرق تفكير ايجابية ليومك
هل لله خطّة لوظيفتك
الصدفة


الساعة الآن 03:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025