تيري فانس غارنر
على عكس ساندرالذي قتله الحمير، كان تيري لم يقتل فحسب، بل تم أكله من قبل الخنازير فى واحدة من اغرب حالات الوفاة ، كان تيري جندي في حرب فيتنام المخضرم، وكان يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة، واتجه الى الزراعة باعتبارها احسن كثيرا من أهوال المعركة القاتمة التي شهدتها القوات الأمريكية والنفوس التي لم يرحمها احد ، وبعد الهزيمة، بدأ الأميركيون في الانسحاب التدريجي من فيتنام وكان تيري من بين الجنود المحظوظين الذين نجوا بحياتهم وسرعان ما استقال من الجيش .
ومع ذلك، كان مصير الموت محتم بالنسبة اليه فى وفاة اصبحت من اغرب حالات الوفاة ، ففي صباح الأربعاء عندما ذهب لإطعام الخنازير لم يعد تيري إلى منزله في ذلك المساء، وتم اكتشاف الحادث من قبل زوجته التي مشيت حول المزرعة لكي تبحث عنه في كل مكان يمكن العثور عليه فيه ، وفكرت ان تتحقق من سقيفة الخنزاير ، وهناك اكتشفت الحادث المروع ، فوجدت قطع صغيرة من العظام البشرية والأسنان على الأرض ووجدت الخنازير قد اكلت كل جسده ، وافترضت الشرطة انه قد يكون قد عانى من نوبة قلبية وسقط في السقيفة أو فقد قبضته وأصبح وجبة خفيفة ، و بذلك اصبح من اغرب حالات الوفاة.