رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما الذي فعله هذا السلفي مع السيدة المسيحية في المترو؟ نقل لنا الأخ Hussein Abd Al-Wahed ما رآه بنفسه كشاهد عيان ويقول: النَّهاردة كُنت في المترو إتجاه الجيزة وكان فيه شَخص قاعد هيئته وتركيبتُه وَهابية “سَلفي” وكان واقِف قدامُه واحدة سِت مَسحية كبيرة في السنِّ ملامح المرض ظاهرة عليها جدًّا وماسكة بإيدها في زوجها وساندة عليه وهو كَمان عليه نَفس ملامح المَرض والزَّمن. كنت أتمنَّى من الأخ ده يقوم ليهم لكنُّه مقامش وشوية فوجئت بيه عَمَل حاجَة غَريبة، قام وِقف وفجأة نده في وِسط المترو على واحدة سِت لابسة حِجاب بَس مش عليها نفس علامات المَرض من آخر العَربية والأُستاذ قام وقف عشان تيجي تقعد مكانه وعمل حاجة أغرب، وقف وحجِّز على المكان الفاضي وفرد دراعاته يمين وشمال عَلشان السِّت المَسيحية متقعدش هي وجوزها…! السِّت المسيحية قالت له عاوز أقعد … قالها بمنتهى الغباء فيه حد جاي يقعد، جوزها مسكها من إيدها وقال لها بَس. الست التانية المُحجبة جت قعدت بَس بعد دقيقة حسِّت إللي حصل أو خدت بالها ومش بَقى تقوم ليها لا إتاخرت ليها وخدت السِّت المَسيحية جنبيها وقعدتها قعدة أطفال على طرف الكنبة إنتوا متخيلين هو قد إيه وِسخ…! يعني هو مرضيش ينزل ويقعدهم، لا قعَّد حد مكانه وهو أصلًا نازِل، هو إحنا إزَّاي بقينا في كمية القَرف دي؟! أنا صوَّرته لأنه بالنسبالي زُومبي ميفرقش عن أي حد مُجرم أو مُتحرِّش. عاوز أقولكم حاجَة: لو الموقف ده كان إتكرر من 400 سَنة مَثلًا مكنش هيتكرر مش عشان فيه حَد سَلفي أو مَفيش، لا عشان وَقتها كان النَّاس كلهُم واحد ومتعرفش تفرَّق بين اليَهودية أو المَسيحية أو المُسلمة ولا في الشَّكل ولا المَضمون، كُنَّا جميعًا إنسان. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|