هنا أيضا تلعب الجاذبية دورا كبيرا فكما أسلفنا في حديثنا عن لهيب الشمعة فإن انعدام الجاذبية يعني أيضا انعدام الحمل الحراري و هذا يعني أن الجسم يفقد وسيلة هامة من وسائل التبريد، و الحل هو إنتاج العرق بشكل كبير ليقلل من درجة حرارته، إضافة إلى أن العرق في الفضاء لا يتبخر و لا يسقط عن الجسم بل يتراكم على الجسم بشكل مستمر ، لذلك إذا كنت لا تحب رائحة العرق و الإحساس بالبلل الذي يصاحبه فلا تحجز مكانك في الرحلة القادمة إلى الفضاء !!!