رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان النصر يصاحب نابليون بونابرت من يومٍ إلى آخر، فاتسعت إمبراطوريته، وامتد سلطانه، والتف حوله القواد والعظماء ... الكل يبجلونه بكلمات الإطراء. قيل إنه دخل يومًا إلى حجرته، ورفع عينيْ قلبه إلى أعماق نفسه لعمل تقديرٍ واقعي لحياته، فسجل العبارات التالية (المنسوبة إليه): ... إني أُعجب أنه بينما أحلامي الطموحة، وأحلام قيصر واسكندر الأكبر تذهب هباءً في الهواء، إذًا بفلاح يهودي يستطيع أن يبسط يديه بين مصائر الناس والأمم... إني أخبركم أن يسوع المسيح ليس بعد إنسانًا مجردًا. لا يمكن للغة أن تعبر عن وجه للمقارنة بينه وبين أي شخص آخر. لقد أوجد اسكندر وقيصر وشارلمان وأنا نفسي إمبراطوريات، ولكن على أي أساس تعتمد هذه التي خلقناها بذكائنا الخارق؟ على القوة! يسوع وحده أوجد إمبراطوريته على الحب، وقد تحدثنا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام أخرى. وإلى يومنا هذا يريد الملايين أن يموتوا من أجله.] * كم مرة أقمت لنفسي إمبراطورية، أعيش في أحلامها بغباوة. ظننت إننى حكيم وقوي. لكن سرعان ما اكتشفت ضعفي وجهالاتي. * هب لي أن أختفي فيك يا ملك الملوك. أقم إمبراطوريتك في داخلي، هب لي سلطانًا فأدوس على الحيات وكل قوة العدو. أحطم بك مملكة إبليس، وأحمل إشراقات مجدك في أعماقي، فأعيش بالحق ملكًا غالبًا ومنتصرًا! * بك تقوم إمبراطوريتك في قلبي، تعتبرها إمبراطوريتي الخاصة. إني أفرح بكل إمبراطورية تقيمها في حياة البشر. نعم! الأرض وملؤها للرب ولمسيحه |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|