|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حَقَّاً كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ كنت دائماً أثق أن كل الأشياء تعمل للخير كما قال الكتاب المُقدس " وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ، الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ." (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 8: 28) ولكن تأكد أمامى معنى هذه الأية بصورة أعمق وأصدق بعد أن سمعت شهادة أحدى الناجيات من الحادث الارهابى الذى أستشهد فيه الزوار والعاملين الذين كانوا مُتجهين إلى دير الأنبا صموئيل المعترف بالمنيا شهادة هذه السيدة التى رأت السيد المسيح له كل المجد يقف فى وسط الأرهابين ومنعهم من أن يقتلوا أبنها نعم الرب يسوع يقف وسط هؤلاء القتلة يرى ظلمهم وغدرهم وسمح به الله أستخدم كل شر فعلوه ليحقق به وعده الصادق وينالون أكاليل المجد المُعد لهم منذ تأسيس العالم "تَعَالَوْا يَا مُبَارَكِي أَبِي، رِثُوا الْمَلَكُوتَ الْمُعَدَّ لَكُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ. " (إنجيل متى 25: 34) الله حول الشر إلى مجد الله سمح بالشر ليأخد المختارين والمُستعدين ليس معنى ذلك أن الذين لم ينالوا أكليل الشهادة هم خطأة الأمر ليس كذلك ولكن ربما الله سمح لهم أن يعيشوا لفترة أخرى على الأرض ليكونوا مُستعدين أكثر وترك بعضهم أحياء ليكونوا شهوداً على المجد الذى ناله هؤلاء الشهداء وأن رب المجد ذاته هو من أخذ أرواحهم أى مجد أعظم من ذلك أن أشخاص يذهبون للدير للصلاة إلى الله أو مُتوجهين للدير للعمل ولخدمة الله فيجدون الله بذاته فى وسطهم ويرفعهم معه إلى الفردوس الرب يسوع بذاته كان فى أستقبالهم وألبسهم بنفسه أكاليل المجد لسان حال كل شهيد من الشهداء يقول :- عظيم أنت ياإلهى لأن حتى الشر الذى يحاك لى ويصنعه بى بنو البشر أنت تستخدمه لصالحى وبه أوصلتنى للفردوس القديس بولس الرسول يقول :- الرب لنا مُعين ولا نخاف ماذا يفعل بنا الأنسان " حَتَّى إِنَّنَا نَقُولُ وَاثِقِينَ: «الرَّبُّ مُعِينٌ لِي فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُ بِي إِنْسَانٌ؟ (رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 6:13) ونفس الكلمات ذاتها بنفس الحروف كان قد قالها قبلاً داود النبى والملك " الرَّبُّ لِي فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُ بِي الإِنْسَانُ؟ (سفر المزامير 118: 6) ونحن يجب أن نقول معهم أن مشينا فى طريق الموت ذاته فلا نخاف لأن الرب إلهنا معنا ويقود خطواتنا " أَيْضًا إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ الْمَوْتِ لاَ أَخَافُ شَرًّا، لأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي. عَصَاكَ وَعُكَّازُكَ هُمَا يُعَزِّيَانِنِي. " (سفر المزامير 23: 4) يقودنا قى موكب نصرته حيثما يترأى له وأينما يريد أن يوجهنا لكى يستخدمنا نحن الغير مُستحقين أن نكون له شهوداً "شُكْرًا للهِ الَّذِي يَقُودُنَا فِي مَوْكِبِ نُصْرَتِهِ فِي الْمَسِيحِ كُلَّ حِينٍ، وَيُظْهِرُ بِنَا رَائِحَةَ مَعْرِفَتِهِ فِي كُلِّ مَكَانٍ." (رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 14:2) كُن واثقاً ياأخى أنه حتى فى أمور حياتك العادية مهما عظُم الشر ومهما نال منك فتأكد أن الله سيستخدمه لصالحك ربى وإلهى يسوع المسيح أجعنا يارب أن نكون مُستعدين لوقت مجيئك ولا نخشى لقائك أو نختبىء منك بل أجعلنا ننتظرك بشغف ولهفة فرحين بمجيئك لتخلص العالم من شروره وتعطى كل واحد حسب أعماله أمــــــــــ + ــــــــــــين التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 11 - 06 - 2017 الساعة 02:48 PM |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|