كان الاضطراب العظيم الذي أفزع التلاميذ، و تلاطم الأمواج التي ضربت المركب و رفعتها و خبطتها يمينا و يسارا، خادعة لهم! أفقدتهم الرؤية الصحيحة فرأوا الهلاك و لم يروا المسيح. انشغلوا بالغرق و نسوا انهم مربوطون بطوق النجاة! كيف يأتي الموت من المقدمة و الحياة الرابضة في المؤخرة؟! (المسيح النائم في مؤخرة السفينة)
-الأب متي المسكين ❤