رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"لأنه من هو إله غير الرب؟ ومن هو صخرة سوى إلهنا. الإله الذي يمنطقني بالقوة ويصير طريقي كاملا. الذي يجعل رجلي كالإيل، وعلى مرتفعاتي يقيمني" مزمور 18: 31-33 وإستوقفتني العبارة اللي بتقول "يجعل رجلي كالإيل" يعني "الغزلان". ما فهمتش ليه أرجل هذا الحيوان بالتحديد، ففتحت الإنترنيت وبحثت عن خصائص أرجل الغزلان ودي كانت نتيجة البحث: "أقدام الغزلان هي عجائب تشريحية، سواء بالنسبة لمجَرَد الركوض (الجري)، مطاردة غزلان أخري أو الهروب من الخطر. العضلات الموجوده بالساقين الخلفيتين، تدفع الحركة propel movement، والساقين الاماميتين هما بمثابة المِحوَر الذي يرتكزون عليه في المُنعطفات الحادة. تستطيع الغزلان أن تركض بسرعة تتراوح بين 30 إلي 35 ميل في الساعة وتقفز فوق سور يصل إرتفاعه إلي 2.5 متر، بقفزة واحدة" حاولت أربط نتيجة البحث بكلمات الآية .. الله هو الذي يجعل رجلي كالإيل، يعني أنا ما علي غير إني أمشي أو أجري، لكن تشريح الأرجُل ده مش بتدَخُل مني. الغزالة ماتعرفش التعريف العِلمي المُعَقَد ده، لكنها بالفِطرة عارفة إنها تقدر تستَخدِم القدرة الممنوحة لها في مواجهه الأخطار. لما بدخُل في تجارُب وأواجه تحديات، بعديها بالخصائص الروحية والعقلية والنفسية اللي شَكَلها الله في داخلي واللي أنا وافقت إن الله يشكلها. الله مش هيشكلني غَصب عني.. كام مُنحني ومُنعَطَف في حياتي عَديته؟! عَديته لأني مُصَمَمَة من الخالِق علي إن رجليَّ تشيلني وتثبتني في مُنحنيات الحياة ولأني وافقت أستَخدِم النعمة الممنوحة لي. الله صَمَم أرجُل تستطيع أن تركض وتقفز وتثبُت في المنعطفات الحادة، لكن لو أنا ما قررتش أمشي أو أجري، تبقي رجلي زي قلتهم. مهما كانت قوتي وقوة أرجل الغزلان، مش هتنفع إلا لو إرتكَزِت، بعد القفزات العالية، علي صخره. ممكن قوي أستحمِل تجارُب صعبة، لكن بعد ما تعدي أغوص في رمال مُتحركة من حُزن ويأس وإكتئاب، وساعتها خصائص رجلي مش هتنفع في حاجة. رجلي هتنفعني لما أقف وأرتكِز علي صخر الدهور .. الإتكال علي الإله الحي. ما أقدرش أقول إني بستَخدِم أرجل الغزلان بطريقة صحيحة طول الوقت، لكن يكفيني أن هذا هو التصميم الأصلي وأن من وضع هذا التصميم هو من يسمح بالمُنحنيات والمُرتفعات في حياتي، حتي وإن كان ليس هو من يضع هذه التحديات. كام موقِف وتجربة قاسية عَديت بيهم في حياتي؟ كام موقِف رجلي شالتني ووقفت ثابته علي الصَخر؟! وكام موقِف تاني نسيت إنه " يجعل رجلي كالإيل". |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المزمور 18 - ويثبت رجليّ كالإيل، ويقيمني على أعاليه |
الذي يجعل رجلي كالايل |
الذي يجعل رجلي كالإيل |
حينئذ يقفز الأعرج كالإيل |
ما أقوى الحب ، فهو يجعل من الوحش إنساناً ، وحيناً يجعل الإنسان وحشاً |