رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
آلام- ودموع- سلام القمص يوسف حنا كاهن كنيسة الشهيد العظيم ابى سيفين بالمهندسين تألمنا فى هذه الأيام بسبب انضمام الكثير من أبنائنا للكنيسة المنتصرة- من كنيستنا المجاهدة على الأرض. وهذا الأمر يؤكد صدق وصحة الكتاب المقدس الذى قال.. تأتى ساعة يظن فيها من يقتلكم أنه يقدم ذبيحة لله.. ولكن أى إله؟ نعم هناك من يظن أنه حينما يقتل إنسانا بريئا.. يقدم قربانا لله- وهذه كانت عادة قديمة رديئة.. لم يوافق عليها الرب لذلك لم يقبل من إبراهيم أن يقدم أبنه ذبيحة للرب.. فناداه الرب قائلا إبراهيم إبراهيم انظر لا تصنع بأبنك شراً. فمن يقدم ذبيحا إنسانا لله كرمز للعبادة هو قاتل نفس وهذا الأمر يتعارض مع الوصية الإلهية لا تقتل فإن كان وحسب شريعة العهد الجديد فمن قال لأخيه يا أحمق يستوجب نارجهنم فكم وكم بالقاتل الذى يسفك دم صورة الله ومثاله. لذلك فالرب يقول على لسان هابيل.. أن دمه صعد إلى السماء صارخا يطلب الانتقام.. ولى النقمة أنا أجازى يقول الرب.. ولأخاب الملك الذى قتل نابوت قال له الرب على لسان إيليا النبى فى المكان الذى لحست الكلاب دم نابوت اليزرعيلى تلحس دماءك أنت وزوجتك- ما يزرعه الإنسان إياه يحصد- هذا هو عدل الله- أحبائى رسالتنا فى هذا العالم هى حملان وسط ذئاب هكذا فمن الممكن أن تتحول الذئاب إلى حملان وأسألوا بولس الرسول الذى كان شاول قبلاً.. فكم قتل وكم أهان من المسيحيين.. لكن الله من محبته لهذا الإنسان يخرج من الجافى حلاوة- وهذا هو عمل الله- لكن ليس من حق الحملان أن تتحول إلى ذئاب لأن هذا يعنى عدم الإيمان بالله الذىقال نقشتكم على كفى من يمسكم يمس حدقة عينه.. وعينى عليكم من أول السنة إلى آخرها.. أحيانا الله يسمح بالشر.. والألم لحكمة يراها وعلينا أن نكون مطيعين شاكرين فإن المر الذى يختاره لنا الرب خير من الشهد الذى تختاره لأنفسنا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|