+لاتخف، الله سيقود خطواتك دائماً للقرب نحوه، ولن تخسر شيئاً زمنياً إلا ليكون فيه كل النفع وكل الربح لحساب حياتك الأبدية.
إن الثقة التى لنا في الرب تكفينا جداً عوض كل قلق العالم، وإخلاصنا له يعوضنا عن كل عجز يعترضنا فى خدمتنا للعالم والناس. أما حبه لنا فيساوي أكثر من خيانة الدنيا كلها وتخلية كل البشر. "أنت الذي لي في السماء، ومعك لا أريد شيئاً على الارض"
ربي أنت حلو لي. أنت شهوة أماتت كل شهوة. أنت الحياة التى حولت في كل تفاهة إلى تعقل، وكل عدم إلى وجود وإحساس.
الله طريق وما أجمله طريقاً! هو وحده يكفي أن يكون كل شىء، والاهتمام به غاية منى النفس التى استؤمنت على سر حبه، وحينما يدعو لا يكون هناك إلا تلبية الدعوة.