رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إسلاميون يطالبون بإشهار جمعية "الإخوان المسيحيين" وآخرون يحذرون
كتب : صلاح الدين حسن ومحمد كامل وسعيد حجازي الإثنين 09-07-2012 00:24 هشام كمال المتحدث الإعلامي للجبهة السلفية أعلن عدد من قيادات الأحزاب التي تنتمي للتيار الإسلامي أنهم ليس لديهم مانع من إنشاء جمعية تحمل اسم "الإخوان المسيحيين" شريطة أن تخضع في إنشائها للمعايير القانونية، بينما اعتبر البعض الآخر أن إنشاء مثل هذه الجمعية يهدف إلى تكريس الانقسام الطائفي في مصر. وقال نصر عبدالسلام رئيس حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إنهم يطالبون بإنشاء جمعية باسم الإخوان المسيحيين ولا مانع لديهم من ذلك، مشيرا إلى أن ذلك "سيؤدي إلى زيادة مشاركة المسيحيين في العمل المجتمعي والسياسي". ولفت عبدالسلام إلى أن "الظاهر من إنشاء جمعية تحمل هذا الاسم هو المساهمة في بناء مصر وإزالة الاحتقان والتوتر"، موضحا أن "محاولات البعض التفتيش في نوايا المواطنين من وراء إنشاء جميعات وهيئات لا يجوز". وقال هشام أباظة القيادي الجهادي، إنه "لا مانع من أن يكون للأقباط جمعية تحمل اسم الأقباط المسيحيين طالما أنها ستخضع في إنشائها للمعايير القانونية والمواثيق الدولية"، مشيرا إلى أنه لا يؤمن بالاستقطاب الطائفي معللا ذلك بأن مصر "دولة متدينة ولا يجب أن نفرض أحد على أحد ثقافة بعينها". وقال هشام كمال المتحدث الإعلامي للجبهة السلفية "إن جماعة الإخوان المسيحيين استنساخ لفكرة جماعة الأمة القبطية التي حدثت بسببها إشكاليات وصلت لاختطاف الأنبا يوساب الثاني البابا رقم 115". وأضاف كمال لـ"الوطن" أن جماعة الأمة القبطية "ادعت ما تدعيه جماعة الإخوان المسيحيين حاليا أنهم في مقابل الإخوان المسلمين، ولكنهم انتهوا بعملهم إلى العنف باختطافهم رأس الكنسية، الذي أرجعته الحكومة بالقوة وسجنوا بعض أعضاء جماعة الأمة القبطية". وتساءل كمال عن هدف جماعة الإخوان المسيحيين "هل هو تكوين خلافة مسيحية أم دولة مسيحية وفصلها عن مصر؟"، وتابع "فيما يبدو أن الإخوان المسيحيين هي تقنين لوضع فكري من داخل الكنسية بشكل مدني أو ممارسة لنفس الخطأ السابق واحداث حالة استقطاب جديد وحاد أكثر حدة من منهجية جماعة الأمة القبطية". وحذر كمال من الإخوان المسيحين قائلا "إن هناك خطورة كبيرة بسبب هذه الجماعة تؤدي الفجوة بين المسلمين والمسيحيين. وتوقع كمال عده مسارات لمستقبل الإخوان المسيحيين الأول متوقع بشكل كبير، وهو أن ينتهجوا التطرف الفكري ويعزلوا عن المجتمع وتخرج عنهم جماعات متطرفة، والمسار الثاني يتمثل في السعي لتكوين دولة منفصلة مسيحية عن مصر مثلما حدث مع جماعة الأمة القبطية سابقا وبعض أقباط المهجر، أو الاصطدام مع الجهات الرسمية في الدولة حتى توقف هذه الجهات الرسمية نشاط الإخوان المسيحيين". واستبعد كمال المسار الأخير الذي يتمثل في أن يحدث حوار مدني حول فكر هذه المجموعة، يتمثل في طرح مناظرات فكرية بين هذه الجماعة وبين الجماعات الأخرى ويتسم عملها بالفكرية والواقعية، موضحا أن "التجارب السابقة للجهات المسيحية التي حاولت تكوين جماعات مسيحية في مصر لم يحدث منها إلا كل تطرف". فى السياق ذاته، طالب المهندس حامد مشعل المتحدث باسم الجبهة السلفية، كافة الجماعات الإسلامية وغير الإسلامية، بما فيها جماعة الإخوان المسليمن، بتقنين أوضاعاها فى الدولة، وذلك من خلال قانون جديد يسمح لها بممارسة عملها السياسي والاجتماعي. ويرى مشعل أن جمعية الإخوان المسيحيين "ما هى إلا محاولة للضغط على جماعة الإخوان لتقنين أوضاعها"، مشددا على ضرورة العمل تحت طائلة القانون مهما كانت تلك الجماعات. الوطن |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|