رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
يوحنا المعمدان
GOHN THE BAPTIST المهندس جورج فارس رباحية هو يوحنا بن زكريا الكاهن وأمه من بنات هارون وتدعى اليصابات والمعروف عنهما انهما كانا بارّين امام الله ، ملتزمين بجميع وصايا الرب وأحكامه . ولم يكن لهما ولد اذ كانت اليصابات عاقرا وكانا كلاهما متقدمين في السن . وكانا يطلبان من الله أن يرزقهما طفلاً . في أحد الأيام وفي عهد هيرودوس ملك اليهودية كان الكاهن اسمه زكريا يخدم في الهيكل ظهر له الملاك جبرائيل ، فخاف زكريا ، فقال له الملاك : ( لا تخف يا زكريا لأن طلباتك قد سُمعَت ، وامرأتك اليصابات ستلد لك ابناَ وتثسمّيه يوحنا ، ويكون لك فرح وابتهاج ن وكثيرون سيفرحون بولادته ، لأنه يكون عظيما أمام الرب ، وخمرا ومسكرا لا يشرب ، ومن بطن امه يمتلئ من الروح القدس ويردّ كثيرين من بني اسرائيل إلى الرب غلههم ، ويتقدّم امامه بروح إيليا وقوّته ، ويرد قلوب الآباء إلى الأبناء ، والعُصاة إلى فكر الأبرار ، لكي يُهَيّئ للرب شعباً مستعِدّاً ) فقال زكريا للملاك كيف أعلم هذا وأنا شيخٌ وامرأتي متقدّمة في أيامها فأجاب الملاك وقال له أنا جبرائيل الواقف قُدّام الله وإُرسِلت لأكلمك وأبشّرك بهذا . وها أنت تكون صامتاٌ ولا تقدر أن تتكلّم إلى اليوم الذي يكون فيه هذا لأنك لم تصدّق كلامي الذي سيتم في وقته ....... (لوقا 1 : 5 ـ 25 ) ولما كملت ايام خدمته مضى الى بيته. وبعد تلك الايام حبلت اليصابات امرأته واخفت نفسها خمسة اشهر قائلة هكذا قد فعل بي الرب في الايام التي فيها نظر اليّ لينزع عاري بين الناس . وفي الشهر السادس أُرسِل جبرائيل الملاك من الله إلى مدينة من الجليل اسمها الناصرة إلى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف . واسم العذراء مريم . فدخل إليها الملاك وبشّرها بأنها ستحبل وتلد ابنا وتسميه يسوع ( لوقا 1 : 26 ـ 38 ) فقامت مريم في تلك الايام وذهبت بسرعة الى الجبال الى مدينة يهوذا. ودخلت بيت زكريا وسلمت على اليصابات. فلما سمعت اليصابات سلام مريم تحرّك الجنين في بطنها. وامتلأت اليصابات من الروح القدس. وصرخت بصوت عظيم وقالت مباركة انت في النساء ومباركة هي ثمرة بطنك. فمن اين لي هذا ان تأتي ام ربي اليّ. فهوذا حين صار صوت سلامك في اذنيّ تحرّك الجنين بابتهاج في بطني. فطوبى للتي آمنت ان يتم ما قيل لها من قبل الرب فقالت مريم تعظم نفسي الرب وتبتهج روحي بالله مخلّصي. لانه نظر الى اتضاع امته. فهوذا منذ الآن جميع الاجيال تطوبني. لان القدير صنع بي عظائم واسمه قدوس. ورحمته الى جيل الاجيال للذين يتقونه. صنع قوة بذراعه. شتّت المستكبرين بفكر قلوبهم. أنزل الاعزاء عن الكراسي ورفع المتضعين. اشبع الجياع خيرات وصرف الاغنياء فارغين. عضد اسرائيل فتاه ليذكر رحمة. كما كلم آباءنا. لابراهيم ونسله الى الابد. فمكثت مريم عندها نحو ثلاثة اشهر ثم رجعت الى بيتها وأما أليصابات فتم زمانها لتلد فولدت ابنا. ـــ وكانت ولادته في قرية عين كارم جنوب غرب مدينة القدس بفلسطين وذلك قبل ستة اشهر من ولادة يسوع ـــ وسمع جيرانها والأقرباء ان الرب عظّم رحمته لها ففرحوا معها. وفي اليوم الثامن من ولادته جاءوا ليختنوا الصبي وسموه باسم ابيه زكريا. فاجابت امه وقالت لا بل يسمى يوحنا. فقالوا لها ليس احد في عشيرتك تسمى بهذا الاسم. ثم اومأوا الى ابيه ماذا يريد ان يسمى. فطلب لوحا وكتب قائلا اسمه يوحنا. فتعجب الجميع. وفي الحال انفتح فمه ولسانه وتكلم وبارك الله. فوقع خوف على كل جيرانهم. وتحدّث بهذه الأمور جميعها في كل جبال اليهودية. فاودعها جميع السامعين في قلوبهم قائلين اترى ماذا يكون هذا الصبي. وكانت يد الرب معه ( لوقا 1 : 39 ـ 66 ) وقد ذكر أن موقع ميلاده كان في عين كارم إلى الجنوب من القدس حيث بنى الآباء الفرنيسكان ديرًا على اسمه لا يزال حتى اليوم المكان التقليدي لولادته ، وقد قال رئيس الدير دانيال من عام1113 أنّ راهبًا من دير القديس سابا ، أخبره بوجود تقليد متناقل بين أهالي عين كارم ، حول كون المنطقة هي منطقة ميلاد يوحنا المعمدان ، وتعتبر هذه الإشارة هي الوحيدة التي تعود لما قبل الحملات الصليبية حول موقع الميلاد ، الذي أعاد إثباته عدد من المؤرخين الجدد كأرنست هونيغمان. لا نعرف الكثير عن حياة يوحنا الأولى كل ما نعرفه أنه " كان ينمو ويتقوّى بالروح وكان في البراري إلى يوم ظهوره " ( لوقا 1 : 80 ) جاءته كلمة الله فكان يكرز في برية اليهودية ( برية ممتدة من أريحا ووادي الأردن جنوبا ، حتى شواطئ البحر الميت ) قائلا توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السموات ، فان هذا هو الذي قيل عنه باشعياء النبي القائل صوت صارخ في البرية اعدوا طريق الرب ( أشعياء 40 :3 ) وكان يعيش في البرية عيشة التقشّف والبساطة والزهد . كان لباسه من وبر الإبل وعلى حقويه منطقة من جلد . وكان طعامه جرادا وعسلا برياً . وخرج إليه أورشليم وكل اليهودية وجميع الكورة المحيطة بالأردن واعتمدوا منه في الأردن (نهر الأردن ) معترفين بخطاياهم ( متى 3 : 1 ـ 6 ) فلما رأى كثيرين من الفريسيين والصدوقيين يأتون الى معموديته قال لهم يا اولاد الافاعي من اراكم ان تهربوا من الغضب الآتي. فاصنعوا اثمارا تليق بالتوبة. ولا تفتكروا ان تقولوا في انفسكم لنا ابراهيم ابا. لاني اقول لكم ان الله قادر ان يقيم من هذه الحجارة اولادا لابراهيم. والآن قد وضعت الفأس على اصل الشجر. فكل شجرة لا تصنع ثمرا جيدا تقطع وتلقى في النار. انا اعمدكم بماء للتوبة. ولكن الذي يأتي بعدي هو اقوى مني الذي لست اهلا ان احمل حذاءه. هو سيعمدكم بالروح القدس ونار. الذي رفشه في يده وسينقي بيدره ويجمع قمحه الى المخزن. وأما التبن فيحرقه بنار لا تطفأ كان السيد المسيح فخورا بأعماله وقال عنه " الحق أقول لكم لم يقم بين المولودين من النساء أعظم من يوحنا المعمدان " ( متى 11 : 11 ) حينئذ جاء يسوع من الجليل الى الاردن الى يوحنا ليعتمد منه. ولكن يوحنا منعه قائلا انا محتاج ان اعتمد منك وانت تأتي اليّ. فاجاب يسوع وقال له اسمح الآن . لانه هكذا يليق بنا ان نكمل كل بر. حينئذ سمح له. فلما اعتمد يسوع صعد للوقت من الماء. واذا السموات قد انفتحت له فرأى روح الله نازلا مثل حمامة وآتيا عليه. وصوت من السموات قائلا هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت . ( متى 3 : 7 ـ 17 ) . كان هيرودس يهاب يوحنا عالما انه رجل بار وقديس وكان يحفظه. واذ سمعه فعل كثيرا وسمعه بسرور (مرقس 6 : 20 ) وقد أمسك به وطرحه في السجن من أجل هيروديا امرأة أخيه فيليبس ( متى 14 : 3 ) لأن يوحنا كان يقول له لا يحل أن تكون لك ( متى 14 : 4 ) وفي ذلك الأثناء تزوج الملك هيرودس من هيروديا زوجة أخيه . وكان هيرودس يخاف يوحنا إذ قال له بأنه لا يجوز زواجه بزوجة أخيه فهذا لا يحل له. لذلك ، سجن هيرودس يوحنا وكانت هيروديا حاقدة على يوحنا من ذلك وفي عيد ميلاد الملك هيرودس دعا العظماء والقواد لعشاء فاخر ودخلت ابنة هيروديا (سالومي) لترقص فسرّ هيرودس الملك والمتكئين معه وقال الملك لها أطلبي ما تشائين وسوف يتحقق حتى ولو نصف مملكتي وأقسم على هذا أمام الجمع فخرجت الصبية لعند أمها وتشاورت معها وطلبت رأس يوحنا المعمدان على طبق فحزن الملك جداً لأجل القسم . وأرسل الملك سيافاً وأمره أن يأتي برأس يوحنا . وأتي برأسه للصبية ، والصبية بدورها أعطته لأمها وكان ذلك في قلعة مكاور التي سجن فيها التي تقع جنوب غرب مدينة مأدبا الأردن وبذلك استشهد يوحنا بعد ما يقرب السنتين على بداية تعليمه العلني وقبل سنة من موت من بشّر به . وعندما سمع تلاميذه بموته جاؤوا وأخذوا جثته ووضعوها في قبر . ويقول العهد القديم بأنّ مكان دفنه هو السامرة وتوجد رفاته في كنيسة القديس سلفستر في روما ، في حين يوجد رأسه في مسجد بني أمية في دمشق (1) . الألقاب التي وُصِف بها يوحنا اسمه يعني ( المملوء نعمة ) أما الألقاب التي وصف بها : كان اللقب الأشهر هو " المعمدان " وذلك لكونه عمّد يسوع ، غير أن هذا اللقب لم يكن متداولاً على نطاق واسع في كتابات العهد الجديد بل إنه استعمل للإشارة إلى يسوع نفسه كما في الرسالة إلى العبرانيين (6: 20 ) . وكان أول من دعا يوحنا بالمعمدان هيراكليون الغنوصي في القرن الثاني خلال شرحه إنجيل يوحنا ، وبعد ذلك استعمله عدد من كبار آباء الكنيسة مثل كليمنت الإسكندري وأوريجانوس ، ومن خلالهم دخل حيّز الاستعمال على نطاق واسع ؛ وقد قبلت الكنيسة ، بوصفها المؤسسة الرسمية في المسيحية ، تسمية " المعمدان " و" السابق" و" المعمد للمسيح " و" الشهيد الأول " و" الصائم " و" أقرب صديق للمسيح" و " يوحنا بن زكريا " و " القديس " و" نبي العهدين " و " سفير الله " وفي اللغة الأمهرية " ماتمكو " وفي اللغة القبطية " يوهانس " و " يحي المُغَطِّس ) غير أن الكنائس ذات التراث الشرقي والكنائس ذات التراث الغربي شاع في كليها على حد سواء لقب " المعمدان " حتى أصبح رديفًا لاسمه اليوم. نظرة المذاهب المسيحية ليوحنا المعمدان نظرة الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية تعتقد أن يوحنا كان آخر أنبياء العهد القديم ، وأنه بمثابة الجسر الذي يربط بين فترة الوحي والعهد الجديد. كما أنهم يقولون أنه عند وفاته ، بشر بأن يسوع المسيح سيلحق به . كما يعتقدون أن يوحنا المعمدان وقت موته ظهر لأولئك الذين لم يسمعوا عن السيد المسيح ، وبشرهم به. يوحنا أيضا هو أحد قديسي الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية وكل يوم ثلاثاء على مدار السنة مكرس لذكراه. تحتفل به الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية في ست أيام منفصلة: • 23 إيلول ذكرى الحمل بالقديس يوحنا . • 7 كانون الثاني يوم القديس يوحنا. (وهو ذكرى نقل بقايا يده اليمنى من أنطاكية إلى القسطنطينية في 956) • 24 شباط العثور للمرة الأولى وللمرة الثانية على رأس القديس يوحنا. • 25 أيار العثور الثالث على رأس القديس يوحنا. • 24 حزيران ذكرى ميلاد القديس يوحنا. • 29 آب ذكرى قطع رأس القديس يوحنا. بالإضافة إلى 5 إيلول هو ذكرى الاحتفال بزكريا الكاهن وإليصابات ، والدا يوحنا المعمدان. كما تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في يوم 12 تشرين الأول بنقل اليد اليمنى للقديس يوحنا من مالطا إلى غاتتشينا في عام 1799. نظرة الكنيسة الكاثوليكية الرومانية تحتفل الكنيسة الكاثوليكية الرومانية بيوحنا المعمدان في يومين من العيد : • 24 حزيران ميلاد القديس يوحنا المعمدان. • 29 آب ذكرى قطع رأس القديس يوحنا المعمدان. نظرة كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة تقر كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة ، بوجود يوحنا المعمدان. وفقا اعتقادهم ، فأن يوحنا تم ترسيمه بواسطة ملاك ، عندما كان عمره 8 أيام ، للإطاحة بمملكة اليهود وإعداد الناس للرب. كما يدعي أنه قد عمد بعد حين في طفولته. اتباع هذه الكنيسة يعتقدون بأن يوحنا المعمدان ظهر على ضفاف نهر سسكويهانا بولاية بنسلفانيا ، لجوزيف سميثوأ وليفر كودري في 15 أيار عام 1829، ورسّمهم كهنة . وفقا لكتاب مورمون ، فإن يوحنا المعمدان هو آخر أنبياء العهد القديم ، وأول أنبياء العهد الجديد ، وأنه تم إرساله ليرسّم كهنتهم. نظرة كنيسة الموحدين يعتقد أتباع كنيسة الموحدين الكورية المنشأ ، بأن الله أرسل يوحنا لمساعدة يسوع لينشر رسالته في أرض يهودا. وكان على يوحنا أن يبذل قصارى جهده لإقناع الشعب اليهودي أن يسوع هو المسيا . كان هذه المهمة ضرورية لضمان نجاح يسوع في تبليغ رسالته. إلا أن فشل يوحنا في مهمته كان هو العقبة الرئيسية أمام يسوع لتبليغ رسالته . آراء الديانات الأخرى آ ـ وجهة النظر الإسلامية : يعرف يوحنا المعمدان باسم يحيى باللغة العربية وفي القرآن. حيث ورد ذكره في سورة مريم ، كابن لزكريا كافل مريم وابن خالة عيسى. يورد القرآن الكريم قصة مماثلة لتلك التي في إنجيل لوقا ، بما في ذلك عقم زوجة زكريا ، وتبشير الملائكة لزكريا بمولد يحيى. يحيى من وجهة النظر الإسلامية أوتي الكتاب والحكمة من قبل الله ، بينما لا يزال طفلا . قال تعالى (يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآَتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا) كما وصفه بأنه " نبيا من الصالحين "، قال تعالى: (فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ) . ج ـ وجهة نظرالصابئة المندائيون يقدس المندائيون يوحنا المعمدان ويؤمنون به ، ويسمى عندهم يحيى. وهو آخر وأعظم الأنبياء عندهم. يتفق المندائيين على أنه عمد يسوع (عيسى) ، إلا أنهم يرفضون الاعتراف بإن يسوع منقذ أو نبي. كما أنهم يرون يحيى هو المسيا الحقيقي. وفقا لنص من كتابهم الأقدس كنزا ربا ، فأن يحيى مات على يد أحد الملائكة ، الذي ظهر له على هيئة طفل عمره ثلاث سنوات طفل ليعمده. فظن يحيى أنه ملاك وعلم ما أرسل إليه ، وبمجرد أن لمس يده ، مات على الفور. بعد ذلك ، دفن الملاك يحيى . د ـ وجهة نظر البهائية ورد ذكر يوحنا المعمدان في العديد من كتابات بهاء الله ، مؤسس البهائية ، وهو يعتبر عند البهائيين بوصفها نبي . ادعى بهاء الله أن حضرة الباب ، وكان تجسيدا لعودة يوحنا المعمدان الروحية. ورغم ذلك ، يضع البهائيين حضرة الباب في منزلة أعلى بكثير من يوحنا المعمدان. هـ ـ وجهة نظر الغنوصيون يعتقد الغنوصيون ، أن يوحنا المعمدان تجسيد للنبي إيليا. في اعتقادهم ، لأن إيليا من أنبياء العهد القديم ، لذا فإن إيليا لا يعرف الله الحق (الله في العهد الجديد) ، وبالتالي كان لا بد من أن تتناسخ روحه طبقا إلى اللاهوت الغنوصي ، وذلك طبقا لنبوءة النبي ملاخي ، بأنه يجب أن يعود إيليا أولا ليبشر بقدوم يسوع المسيح. المواضع التي ذكر فيها يوحنا المعمدان في الكتاب المقدس انجيل متى : (3 : 1 ) (3 : 4 ) ( 3 : 13 ) ( 3 : 14 ) (4 : 12 ) ( 4 : 21 ) (9 : 14 ) ( 11 : 2 ) ( 11 : 4 ) ( 11 : 7 ) ( 11 : 11 ) ( 11 : 12 ) ( 11 : 13 ) ( 11 : 18 ) ( 14 : 2 ) ( 14 : 3 ) ( 14 : 4 ) ( 14 : 8 ) ( 14 : 10 ) ( 16 : 14 ) ( 17 : 13 ) ( 21 : 25 ) (21 : 26 ) (21 : 32 ) . إنجيل مرقس : (1 : 4 ) ( 1 : 6 ) ( 1 : 9 ) ( 1 : 14 ) ( 2 : 18 ) ( : 14 ) (6: 16 ) ( 6 : 17 ) ( 6 : 18 ) ( 6 : 20 ) ( 6 : 24 ) ( 6 : 25 ) ( 8 : 28 ) ( 11 : 30 ) (11 : 32 ) إنجيل لوقا : ( 1 : 13 ) ( 1 : 60 ) ( 1 : 63 ) ( 3 : 2 ) ( 3 : 15) ( 3 : 16 ) ( 3 : 20 ) ( 5 : 33 ) ( 7 : 18 ) ( 7 : 19 ) ( 7 : 2 ) ( 7 : 22) ( 7 : 28 ) ( 7 : 29 ) ( 7 : 33 ) ( 8 : 51 ) ( 9 : 7 ) ( 9 : 9 ) ( 9 : 19 ) ( 11 : 1 ) ( 16 : 16 ) 20 : 4 ) ( 20 : 6 ) إنجيل يوحنا : ( 1 : 6 ) ( 1 : 15) ( 1 : 19 ) ( 1 : 26 ) ( 1 :28) ( 1 : 29 ) (1 : 33 ) ( 1 : 35 ) ( 3 : 23 ) ( 3 : 24 ) ( 3 : 25 ) ( 3 : 26 ) ( 3 : 27 ) ( 4 : 1) ( 5 : 33 ) ( 5 : 36 ) ( 10 : 40 ) ( 10 : 41 ) أعمال : ( 1 : 5 ) ( 1 : 22 ) ( 10 : 37 ) ( 11 : 16 ) ( 13 : 25 ) ( 18 : 25 ) ( 19 : 3 ) ( 19 : 4 ) إشعياء : ( 40 : 3 ) ملاخي : ( 3 : 1 ) يعتبر يوحنا المعمدان نبيا في ثلاثة اديان : المسيحية ـ الإسلام ـ المندائية ، ويشكل رابطا بين العهدين القديم والجديد ، ويُعَدّ آخر انبياء العهد القديم وأول قديسي العهد الجديد ، وهو الذي بشّر بمجيئ المسيح على انه المسيّا . 7/7/2016 المهندس جورج فارس رباحية المفــــــــــــردات : (1) ـ مسجد بني أمية في دمشق أو الجامع الأموي : هو المعبد والهيكل والكاتدرائية والجامع ـــ بني كمعبد آرامي حوالي عام 1200 ق.م في العصر الآرامي ( الإله حدد أو هدد إله الخصب والرعد والمطرللآراميين ) ـــ أقام مكانه الرومان معبد جوبيتر عام 64 م ملك الآلهة الرومانية وإله السماء والبرق ـــ في نهاية القرن الرابع الميلادي وبالتحديد عام 391 م تم تحويل معبد جوبيتر إلى كاتدرائية القديس يوحنا المعمدان بأمر من الامبراطور ثيودوسيوس الأول (379 ـ 395 ) 0 لوجود رأس القديس يوحنا فيها . ـــ في عهد بني أمية أمر الوليد بن عبد الملك ( 705 ـ 715 ) ببناء المسجد في موقع الكاتدرائية في عام 706 م واكتمل البناء عام 715 م ـــ لا يزال إلى الآن راس يوحنا المعمدان مدفونا فيه . المصــــــادر والمــــراجع : ــ كتاب السواعي الكبير : القدس 1886 ــ الكتاب المقدس : دار الكتاب المقدس في العالم العربي 1991 ــ Holy Bible : National Publishing Company 1975 ــ مواقع على الإنترنت : |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نرى العلاقة بين يوحنا المعمدان والمسيح فقد سمع يوحنا باعمال المسيح |
ركز الإنجيلي يوحنا على شهادة يوحنا المعمدان للمسيح |
هوية يسوع عبر شهادة يوحنا المعمدان (يوحنا 1: 6-8) |
يوحنا المعمدان |
يوحنا المعمدان |