|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لقد اختارت الكنيسة سفر المزامير لتستعمله في صلاة الاجبية لأسباب كثيرة منها 1- لقد جمع داود في شخصه اختبارات عجيبة: فهو راعى الغنم الفقير، وهو الملك العظيم، وهو النبي الملهم ، وهو القديس الذي حلق في سماء الروحيات، وهو الإنسان الذي سمح الرب بسقوطه في خطيئتين شنيعتين أذلتاه، ولأجلهما ظل يبكى ويبل فراشه بدموعه. فنحن في المزامير نجد اختبارات كثيرة لابد أنها توافق نفسياتنا واحتياجاتنا. 2 - المزامير خرجت من قلب إنسان تطهر: فعلاً بالتوبة، وجاهد من أجل حياة الروح جهادا عظيماً يجدر بنا أن نتطلع إليه ونتعلم منه. 3- المزامير كلام الله ولو أن قائلها داود : وإليه تنتسب، لكنها هي أيضا كلام الله ، قاله داود بالروح القدس ، حتى أن السيد المسيح قال: "قال داود بالروح" وحينما نصلى بالمزامير فنحن نكلم الله بكلامه، فهل يوجد أعظم من هذا؟! 4- المزامير تحتوى على عنصر التسبيح : واضحاً جدًا فيها ، والتسبيح هو لغة الملائكة والروحانيين بينما صلواتنا الارتجالية ، غالباً ما تكون صلوات نفعية بها طلبات فقط ، وغالباً ما تكون خالية من عنصر التسبيح التمجيد لله. 5- والمزامير فوق هذا كله مادة عجيبة للتأمل: فهي تتيح للذين يصلونها بالروح وبتأن تأملات رائعة حقاً ، لا يمكن إلا أن يكون مصدرها روح الله. فهل بعد هذا تحتاج إلى برهان أو دليل على قوة المزامير وجزيل نفعها للذين يصلون بها. 6- نصلي المزامير بروح العهد الجديد: فليس لنا أعداء إلا الشياطين وشهوات الخطية وإغراءاتها ، ونحن نلتمس من الرب النصرة على هؤلاء الأعداء المحيطين بنا جميعًا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|