ساعات ربنا بيبقي مُضطر (بعد محاولات كتير فاشلة) أنه يكسر الارض الصلبة اللي أنت مستريح عليها، عشان بس تقتنع أن الأمان بيه هو..
وساعات بيبقي قاصد يخرجك من أرضك ومن وسط مجتمعك، عشان بس تقدر تسمعه..
وغالباً ده بيبقي آخر الحلول اللي بيعملها بعد ما ضيعت علي نفسك عشرات الحلول والمبادرات منه عشان يعرف يكلمك وتفهمه وأنت في مكانك..
والسبب في "البهدلة" دي ببساطة.. هي "دايرة راحتك" اللي شايلاك ومريحاك بس في الآخر نهايتها موت.
والدايرة دي مُمكن تكون الناس.. أو المجتمع.. أو الأفكار اللي طول عمرك متربي فيها مع أن شكلها ممكن يكون مُريح أو حتي روحاني.. بس صدقني هي دي نفسها اللي معطلاك عن خطة ربنا ليك.
أشكره علي "البهدلة".. وأفهم أن سببها محبته..
وأعرف أنه لو بطّل شُغل فيك يبقي فقد الأمل.. وهو عُمره ما بيفقد الأمل في ولاده.
#نؤدّب