رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صباح الخير صباح الخير شعب الفرح المسيحى صلاة: ربى يسوع أشكرك من أجل كل ما عملته من أجلى وكم أنا سعيد لأنك غفرت لى وأستطيع أن أبدأ معك بداية جديدة تماماً..آمين. دموع التائبين: يُقال أن أحد الآباء القديسين شاف رؤيا لملاك ماشى يدوّر على أغلى وأثمن شىء فى الأرض كلها..وفضل ماشى من هنا لهناك يدوّر وسايب كل جواهر الأرض بذهبها وفضتها ولا كأنه شايفها.. وأخيراً لقى اللى كان بيدوّر عليه..لقى راجل بيبكى بكاء شديد جداً حزناً على خطاياه.فى اللحظة دى إنحنى الملاك بكأس كان ماسكها وحاول بكل جهده إن مفيش ولا دمعة واحدة من دموع الراجل تقع على الأرض وجمع دموعه كلها فى كأسه وصعد بيها للسما ليقدم أمام الله أثمن وأغلى ما وجده على الأرض...(دموع التوبة). عندما قرأت هذه القصة تذكرت المرنم والملك صاحب المزامير عندما قال:إجعل أنت دموعى فى زقك.مزمور56..ومتى يحفظ الله دموعنا فى زق عنده؟..حينما نبكى أمامه فى صلواتنا ولا نبكى أمام الناس ونشتكى لهم أو نبكى على ضياع شىء جسدانى تافه فى روح تذمر على الله. ولقد كان للمصريين والرومان آنية صغيرة يحفظون فيها دموعهم كتذكار محبة لمَن بكوا من أجله.وداود لم يلجأ لحفظ دموعه فى إناء ينكسر بل أراد أن يحفظها عند الله.والزق إناء جلدى كانوا يحفظون فيه عصير العنب.وداود ربما أراد فى تسابيحه وصراخه لله أن بفرح قلبه بأنه له. لقد حفظ الله فى زق عنده دموع المرأة الخاطئة وكانت أمامه أثمن من أى طيب والدموع تغلب الله "حولى عنى عيناك فانهما قد غلبتانى" نش5:6 أقوال خالدة للأب متى المسكين: + يسوع هو المحبة فيلزم أن نأخذه وهو الحق فيلزم أن نختبره وهو الحياة فيجب أن نحياه + يسوع هو الباب يلزم أن ندخله وهو الطريق ويلزم أن نسيره وهو الكلمة ويلزم أن نعقله إذا أعطاك الله: + إذا أعطاك الله ما أردت فأشكره مرة وإذا لم يعطيك ما أردت فأشكره مئة مرة لأنه فى المرة الأولى منحك اختيارك وفى المرة الثانية منحك اختياره + ناس كتير تشكر ربنا على استجابته للصلاة لكن فى ناس تانية بتشكر ربنا على عدم الاستجابة لأنها واثقة فى مشيئته حكمة: + أغلق أذنيك إذا كنت لا تستطيع اغلاق افواه الآخرين. + المال يجلب لك أصدقاء المصلحة. + والجمال يجلب لك أصدقاء الشهرة. + أما الأخلاق فتجلب لك أصدقاء العمر. + لا تتأخر بالصفح عن الآخرين فربما لا يكونوا موجودين عندما تود الصفح عنهم. السيد المسيح وتلميذا عمواس: + هوذا الكاهن الأعظم يمسك بالذبيحة..فتحولت العبوسة إلى فرح..والشك إلى يقين..والهروب إلى كرازة.. + كعصفور يرجع إلى عشه..هكذا أسرع التلميذان ورجعا إلى أورشليم..وكرزا إخوتهما بقيامة ضيفهما..بفرح عظيم.. فى فترة الخماسين: فى فترة الخماسين المقدسة تقدم لنا كنيستنا القبطية قراءات من إنجيل يوحنا...ففى الأحد الأول تأكيد القيامة فنقول مع توما"ربى والهى" والثانى يعطينا يسوع خبز الحياة...والثالث يعطينا يسوع الماء الحى(السامرية)...والرابع نلتقى مع النور"سيروا فى النور"...والخامس يسوع ينادينا "أنا الطريق.."والسادس نتغنى بأغلى مكاسب القيامة وهى الغلبة"أنا غلبت العالم".. والسابع نهاية الخماسين عيد العنصرة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|