رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
امثلة فى حياة الشركة + الكنيسة فى عصر الرسل كانت حياة الشركة ظاهرة فى كنيسة المسيح منذ تأسيسها ، إذ لم يكن فيهم أحد محتاجاً " وجميع الذين امنوا كانوا معا وكان عندهم كل شيء مشتركا. والاملاك والمقتنيات كانوا يبيعونها و يقسمونها بين الجميع كما يكون لكل واحد احتياج" (أع2: 44 ،45) كانت حياة شركة للمؤمنين فى الصلاة والمعيشة المشتركة " اذ لم يكن فيهم احد محتاجاً.."(4: 34) وقد كلف الرسل سبعة شمامسة بقيادة استفانوس للإشراف على توزيع العطايا واحتياجات المؤمنين ، وقد اهتم بولس الرسول بجمع العطايا للكنائس الفقيرة . +القديس باخوميوس(اب الشركة)292 م- 348م وُلد بالصعيد الأقصى من والدين وثنيين ، تجنَّد في الجيش، وكان منطلقًا مع زملائه لقمع ثورة ضد الإمبراطور، وفي الطريق استراحوا عند مدينة (إسنا) وكان الكل منهك القوى، فجاء أهل المدينة يقدمون لهم طعامًا وشرابًا بسخاءٍ وفرحٍ. سأل باخوميوس عن سبب هذا الكرم، فقيل له إنهم يفعلون هذا من أجل إله السماء، فهم محبّون للجميع فقرر أن يصير مسيحيًا وتعمد ، وقد تتلمذ عند القديس بلامون ، وقد اتسم بالطاعة مع النسك الشديد وحب العبادة ، وقد ظهر له ملاك، وطلب منه أن يقيم ديرًا ، وأعطاه لوحًا به البنود الأساسية لنظام الشركة، وقد جاءت سهلة للغاية، يستطيع الكثيرون أن يمارسوها، حيث يعيش الرهبان حياة مشتركة فى العمل والعبادة ، واقام عشرة اديرة بصعيد مصر للرهبان والراهبات ، ونظام الشركة كما أسَّسه باخوميوس جذب الكثيرين من قادة الفكر الرهباني في الشرق والغرب وتنيح فى 14 بشنس. + القديس الانبا أبرآم : (1844- 1914) كان مثلاً فى حياة النسك والتجرد ومحبة الفقراء وحياة الشركة ، فكان رحوماً محسناً تميز بالعطاء والرحمة متمثلا بقول الرب " من سالك فأعطه " (مت5: 42) فعندما اسند اليه رئاسة الدير المحرق فتح ابواب الدير للفقراء والمعوزين ولكل سائل ، وعندما سيم اسقفاً للفيوم تناهى فى عمل الرحمة ، حتى كان يعطى كل ما يملك ، وصارت المطرانية ملاذاً لكل فقير او محتاج وكان يعطى بسخاء ، وكان رجل معجزات. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
جذور حياة الشركة | كلمة الشركة ، تذكر كثيراً في صلواتنا |
حياة الشركة |
بركات حياة الشركة |
الشركة في حياة الله |
حياة الشركة |