منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 05 - 2012, 07:11 PM
الصورة الرمزية Marina Greiss
 
Marina Greiss Female
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Marina Greiss غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 14
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : USA
المشاركـــــــات : 20,933

" لانه ان كنا ونحن أعداء قد صُولحنا مع الله بموت ابنه فبالاولى كثيراً ونحن مصالحون نخلص بحياته " ( رومية 5: 10)
يريد الله ان يكون صديقاً حميماً لك .
إن علاقتك مع الله لها عدة مظاهر مختلفة : إذ ان الله هو خالقك وصانعك , وهو الرب والسيد , والقاضى , والفادى , والآب , والمخلص , وأكثر من ذلك كثيراً . بيد ان الحقيقة المذهلة الى أقصى درجة هى : ان الله القدير يتوق الى ان يكون صديقك!
نرى فى جنة عدن علاقة الله المثالية معنا : لقد تمتع آدم وحواء بعلاقة حميمة مع الله . لم تكن هناك طقوس او شعائر أو دين – لكن مجرد علاقة محبة بسيطة بين الله والاشخاص الذين خلقهم . لقد كان آدم وحواء يبتهجان بالله , وكان الله يبتهج بهما , دون إعاقة من اى إحساس بالذنب او الخوف .





لقد خُلقنا لكى نحيا فى حضور الله الدائم , لكن تلك العلاقة المثالية فُقدت بعد السقوط . لم يكن هناك سوى القليل من الاشخاص فى العهد القديم الذين كان لديهم امتياز الصداقة مع الله . فقد لُقب كل من موسى وابراهيم بلقب " صديق الله " وداود " رجلاً بحسب قلب الله " . وأيوب , وأخنوخ , ونوح كانت لديهم صداقات حميمة مع الله . لكن خوف الله , وليست صداقته كان هو الأكثر شيوعاً فى العهد القديم . ثم بدل يسوع الموقف . فعندما دفع ثمن خطايانا على الصليب , انشق حجاب الهيكل الذى كان يرمز الى انفصالنا عن الله , من فوق الى أسفل و مما يشير الى ان الاقتراب المباشر الى محضر الله أصبح متاحاً مرة أخرى .
يمكننا الآن الاقتراب من الله فى اى وقت , على عكس كهنة العهد الذين كان عليهم ان يقضوا ساعات الاعداد لمقابلته . يقول الكتاب المقدس " وليس ذلك فقط بل نفتخر ايضا بالله بربنا يسوع المسيح الذى نلنا به الان المصالحة " . ان الصداقة مع الله ممكنة فقط بسبب نعمة الله وذبيحة يسوع " ولكن الكل من الله الذى صالحنا لنفسه بيسوع المسيح " . يقول النشيد القديم ( ما أجمل صداقة يسوع ), لكن الله يدعونا فعلياً للتمتع بصداقة وشركة الأقانيم الثلاثة فى الثالوث : أبانا , والابن , والروح القدس .
فقد قال يسوع " لا أعود أسميكم عبيداً لان العبد لا يعلم ما يعمل سيده . لكنى قد سميتكم احباء لانى اعلمتكم بكل ما سمعته من أبى ". ان الكلمة الاصلية للفظ " أحباء " فى هذه الاية لا تعنى تعارفاً عادياً وانما علاقة حميمة ملؤها الثقة. وتُستخدم نفس الكلمة للاشارة الى الاشبين فى الزفاف , والدائرة الداخلية للملك من الاصدقاء المقربين والموثوق فيهم . اذ يجب على الخدم فى البلاط الملكى ألا يرفعوا الكلفة او يتباسطوا فى تعاملهم مع جلالة الملك , اما الدائرة الداخلية من الاصدقاء الموثوق فيهم فإنهم يتمتعون باتصال قريب , ودنو مباشر , ومعلومات سرية.
من الصعب علىَّ ان افهم كيف ان الله يريدنى ان اكون صديقاً حميماً له , لكن الكتاب المقدس يذكر " فإنك لا تسجد لإله آخر لان الرب اسمه غيور . اله غيور هو " وفى الترجمة الانجليزية يفيد المعنى ( انه اله شغوف بعلاقته معك ).
ان الله يرغب بعمق فى ان نعرفه عن قرب . فهو فى الحقيقة قد صاغ الانسجام المتزامن فى احداث التاريخ المشتملة على تفاصيل حياتنا , حتى نكون أصدقاء له . يقول الكتاب المقدس " وصنع من دم واحد كل أمة من الناس يسكنون على كل وجه الارض وحتم بالاوقات المعينة وبحدود مسكنهم لكى يطلبوا الله لعلهم يلتمسونه فيجدوه مع انه عن كل واحد منا ليس بعيداً "
أن معرفة الله ومحبته هى اعظم امتياز لنا , فنحن معروفون لدى الله ومحببون اليه , الامر الذى يملأ قلبه بأعظم السرور " بل بهذا ليفتخرن المفتخر بانه يفهم ويعرفنى .. لانى بهذه أُسر يقول الرب ".
من الصعب تخيل امكانية صداقة حميمة بين الله الكامل , غير المنظور , كلى القدرة وبين كائن بشرى محدود وخاطئ . فمن السهل إدراك علاقة بين عبد وسيد , او خالق وخليقته , او حتى أب وابن . لكن ما الذى يعنيه الله عندما يريدنى ان اكون صديقاً له ؟ نتعلم ستة أسرار عن الصداقة مع الله عن طريق النظر الى حياة اصدقاء الله فى الكتاب المقدس .
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أيها الشباب الأعزاء يريد يسوع أن يكون صديقاً لكم
كن صديقاً ولا تطمع أن يكون لك صديق
كنت أتصور أن الحزن يمكن أن يكون صديقاً
كنت أتصور أن الحزن يمكن أن يكون صديقاً
علّم طفلك كيف يكون صديقاً!


الساعة الآن 03:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024