رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مهــــم جـــــــداً .. الناس اللى دايما بتفكر وبتخاف من انتقال الامراض عن طريق الملعقة المقدسة اثناء التناول الملاعق والملعقة المقدّسة ( الميستير أو المستير ) ثمّة بعض المسيحيين الّذين يخشون أن يتناولوا بالمعلقة حتّى لا تنتقل إليهم الجراثيم؛ فلو كان الأمر كذلك لَما بقي أيّ كاهن على قيد الحياة، إذ إنّ الكهنة يتناولون في نهاية القدّاس كلّ ما تحتويه الكأس المقدّسة الّتي يكون قد تناول منها عدد كبير من المؤمنين المصابين بأمراض متنوّعة إلى جانب الأصحّاء؛ فإنّ جسد الرّبّ ودمه هما ”نار تحرق كلّ شيء، وتطهِّر وتشفي المؤمنين“. "خذوا كلوا هذا هو جسدي... اشربوا منهم كلّكم... هذا هو دمي" الرّواية التالية تشير كغيرها من الرّوايات الكثيرة إلى هذه الحقيقة: ذهب المتروبوليت ”بندلايمون فوستينيس“، مطران ”خيوس“، (رقد عام 1962)، مرّة، عندما كان كاهنًا واعظًا في ”أتيكي“ يقيم قدّاسًا إلهيًا في مصحّ مرضى السّلّ العائدة لمؤسّسة ”سوتيريّا“ (الخلاص)، حيث أحضر إليه الممرّضون وعاءً كبيرًا يحتوي على ملاعق كثيرة، فسألهم قائلاً: ”لماذا أحضرتم هذه الملاعق؟“. ”لقد طلب الأطبّاء أن تُناوِلَ المرضى بهذه الملاعق مبتدئًا بأصحاب الإصابة الأخفّ ومنتهيًا بذوي الإصابة الأثقل“. أجابهم الكاهن بإيمان: ”لا حاجة لهذه الملاعق؛ لديّ الملعقة المقدّسة“. ثم ناول المرضى بالطريقة القانونيّة، وبعد ذلك ٱقترب من الباب الملوكي ليتناول ما بقي في الكأس المقدّسة، حيث شاء أن يُظهر للجميع وخصوصًا الأطباء أنّ المناولة الإلهيّة نارٌ تحرق كلّ زغل“. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|