رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مجالات التسليم تسليم المشيئة لله : بحيث لا يصبح للإنسان مشيئة أخرى غير مشيئة الله ، لأن مشيئة الله دائما صالحة لنا "لتكن مشيئتك كما فى السماء كذلك على الأرض.." (مت10: 6) وأهمية معرفة مشيئة الله الصالحة لنا يعطينا الاطمئنان والسلام "ان تمتلئوا من معرفة مشيئته في كل حكمة وفهم روحي "(كو1: 9) ونكون على استعداد كامل لفعل مشيئة الله " لأفعل مشيئتك يالله"(عب10: 7) قال القديس يوحنا القصير "كن عبدا لإرادة سيدة (الرب) ، وحرا غير مستعبد لشيء من المجد الباطل." إن الذي يحيا حياة التسليم لا يهتم ولا يحمل هماً قال القديس يوحنا القصير"من ينكر ذاته يسلك فى سلام" تسليم العمل والنتيجة لله : إن الله يختار لنا الطريق والطريقة ، وتسليم للرب الغرض والوسيلة ، كذلك النتيجة أيضا ، وكل نتيجة تاتى من عند الله مقبولة "سلم للرب طريقك واتكل عليه وهو يجري"(مز37 : 5) لذلك الاتضاع ضروري لحياة التسليم ، لأن الإنسان الواثق بذاته ، المعتد بفكره والمعتمد عليه فى تدبير أموره ، لا يستطيع أن يسلم حياته لله فى بساطة الإيمان ، لأن الكبرياء تعطل حياة التسليم "إليك يسلم المسكين أمره " (مز 10 : 14) قال القديس باخوميوس"إن سلمت كل أمورك لله فأمن إنه قادر أن يظهر عجائبه." تسليم بوعود لله : حب الله لنا واهتمامه بنا يجعلنا نثق جدا فى وعوده ، وان الله لابد ان يحرسنا بقوة خاصة إذ قال " هوذا على كفي نقشتك أسوارك أمامي دائما" (اش 49 : 16) قال القديس يوحنا ذهبى الفم " لم ينقشنا على كفه بمداد وقلم ، بل بالمسامير التى ثقبت يديه على الصليب" ! ويرتفع له المجد فى الوصف عن كيفية الدفاع عنا فيقول " لأنه من يمسكم يمس حدقة عينه"(زك1: 8) فأن حمايتنا لابد أن تكون شاملة وكاملة حتى تحمينا من أعدائنا الخفيين والظاهرين .قال القديس باسيليوس الكبير "لو كان المسيح فى حياتنا لكان كلامنا عنه ، وكل شيء نفعله وكل فكر يكون فى إطار تعاليمه وبذلك تكون أرواحنا على صورته " |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مجالات الصلاح |
مجالات الالتزام |
مجالات الحرية |
مجالات البر |
مجالات القناعة |