رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عندما تقضي 24 ساعة كل أسبوع محدقاً إلى غرض واحد فماذا تدعو ذلك ؟ وإن كنت مفتوناً للغاية بما تراقبه بحيث لا يمكنك أن تبتعد عنه فماذا يغدو ذلك لك ؟ وإذا سمحت له أن يغير طريقة تفكيرك ونمط تصرفك أفلا يكون قوياً إلى أبعد حد ؟ وحين تدع هذا الغرض يريك ويقول لك أشياء تعرف أنها غلط و أن الله لا يريد لك الانشغال بها أفلا يكون ذلك الغرض حالاًّ محل الله ؟ ألا يصح أن ندعوه وثناً أو صنماً ؟ بيَّن أحد الاستطلاعات أن متوسط الساعات التي تقضيها العائلة في مشاهدة التلفاز أسبوعياً هو اربعة وعشرون ويقيناً أنه ليس الصنم الوحيد الذي يهيمن على المجتمع الحديث غير أنه الأقوى فمن الأمور الأخرى التي قد تحل محل تعبدنا لله الرياضة والمال والعمل والهوايات وأشخاص آخرون أيضاً وربما سلبنا تكريسنا له الانشغال بالموسيقى أو السينما أو الانترنت فالأوثان تتفاوت شكلاً وتسيطر على حياتنا فإذا استبدت بنا ينبغي لنا أن ننظر من جديد إلى غضب الله على الشعب القديم لنرى رأيه تعالى في الأوثان فإن بني إسرائيل " عبدوا البعليم والسواري" ( قضاة 3 : 7 ) " فحمي غضب الرب " عليهم ( ع8) لنمتحن ولاءنا وتكريسنا هل استولى على قلوبنا أي آمر آخر سوى الله القدير خالقنا ومخلصنا ؟ ينبغي لنا ألا نتعبد لغيره البتة الوثن هو أي شيء يحل محل الله يا أحبائي اهربوا من عبادة الأوثان ( 1 كورنثوس 10 : 14 ) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لا زناة ولا عبدة أوثان ولا فاسقون |
تُسمى الوصايا العشر بالكلمات العشر Decalogue في الكتاب المقدس |
الفنان تاوان أورانج أوتان |
الأورانج أوتان |
تعريف ( قبيلة ، اصنام ، أوثان ) |