"ماتاهاري" الغانية التي تلاعبت بمصير الحرب العالمية الأولى
اشتهرت الراقصة الهولندية ماتاهاري في فرنسا مطلع القرن العشرين بجمالها الشرقي ورقصها الخليع وخلال سنوات شهرتها راحت ماتاهاري تتنقل من عشيق لآخر وسط أجواء بذخ أسطورية حيث كان أغلب عشاقها من علية القوم الذين كانوا يغدقون عليها الأموال والهدايا دون حساب، وخلال الحرب العالمية الأولى نجح الألمان في تجنيدها لصالحهم حيث كانت تستخلص من عسكريي وسياسيي الحلفاء المعلومات الحيوية على فراش الملذات في حين كانت المعارك تحتدم على الجبهات، وكان مصير الأمم الأوروبية والعالم على المحك، لكن الفرنسيين اكتشفوا أمر ماتاهاري في النهاية و قاموا بإعدامها عام 1917، لتتحول إلى أسطورة من أساطير الغموض والجاسوسية.